عبد القادر الفطواكي
أماط عبد الإله بنكيران رئيس الحكومة السابق الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، اللثام عن الأمر الذي طلب منه الملك محمد السادس داخل غرفة مغلقة جمعتهم وجه لوجه دون حضور مستشاريه أو شخصية ثالثة.
وكشف بنكيران في كلمته خلال المؤتمر الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة بني ملال خنيفرة، إن مشروع دعم الأرامل شهد بلوكاجا دام لعدة أشهر، وعقب مجلس وزاري :"أدخلني الملك إلى غرفة ولم يسمح لمستشاريه بالدخول”. مضيفا بالقول: “بعد اجتماعي بشكل ثنائي مع جلالة الملك، طلب مني أن أمضي في العمل على تنزيل دعم الأرامل وشبهه بالضمان الاجتماعي في فرنسا، وبكيت بعدها وقبلت يده”.
وتستفيد النساء الأرامل في وضعية هشة منذ سنة سنة 2015، بموجب مرسوم مخصص لدعم النساء الأرامل الحاضنات للأطفال، نيابة عن أطفالهن اليتامى الذين في حضانتهن، إلى غاية بلوغهم سن الـ21، والمشروط بمتابعة الدراسة أو التكوين المهني بالنسبة للأطفال البالغين سن التمدرس، ويستثنى من شرطي متابعة الدراسة أو التكوين وحد السن المذكور الأطفال اليتامى المصابين بإعاقة.
وفي شتنبر 2015 كانت هي المرة الأولى التي تصرف فيها التعويضات للنساء الأرامل، وحدد المرسوم المبلغ الشهري للدعم في 350 درهما عن كل طفل يتيم، على ألا يتعدى مجموع الدعم 1050 درهم عن كل شهر للأسرة الواحدة.
ويشترط على الأرملة المعنية الإدلاء بعدد من الوثائق، منها نسخة مصادق عليها من بطاقة المساعدة الطبية، وشهادة مسلمة من إدارة الضرائب تثبت عدم خضوع الأرملة للضريبة، باستثناء ما يتعلق منها بالسكن الاقتصادي، ثم تصريح بالشرف يثبت عدم الاستفادة من أي معاش أو تعويض عائلي.
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00