عبد القادر الفطواكي
استغرب الأمين العام لحزب العدالة والتنمية عبد الإله بنكيران، من الحملة الحالية التي يتعرض لها رئيس الحكومة عزيز أخنوش في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تطالب برحيله، جراء ارتفاع الأسعار.
بنكيران كشف في كلمته له خلال أشغال المجلس الوطني لحزبه ببوزنيقة اليوم السبت، إن محاولته فهم خيوط هذه الحملة ومن يقف وراءها “باءت بالفشل”، موضحا أن نفس الأشخاص ومؤسسات الإعلام التي كانت تكيل المديح لأخنوش، قررت فجأة أن تنقلب عليه، مضيفا أن هناك أيضا ما يوحي بـ”وقوف جهات نافذة” وراء هذه الحملات، مفيدا أن الحملة مشبوهة تقودها مجموعة من “الطبالة والغياطة” الذين سبقوا لهم أن واجهوا حكومة بنكيران والعثماني وكانوا يبشرون بأن أخنوش هو المنقذ قبل أن ينقلبوا عليه.
وشدد عبد الإله بنكيران، على أنه لا يمكن المطالبة برحيل أخنوش في الخمس الأشهر الأولى من تسييره للحكومة، معتبرا أنه إذا كان لا بد من رحيل أخنوش، فإن ذلك ينغبي أن يتم بعد سنة على الأقل وأن يتم استبداله عبر الانتخابات وليس الإتيان بشخص آخر من حزبه.
وأفاد بنكيران أن هذا الغموض يجعل الموقف السياسي الصائب حاليا هو “التريث حتى فهم ما يحدث”. وقال إن الدعوة إلى رحيل أخنوش “لا يمكن أن تكون منطقية إلا بعد مضي عام على حكومته، وليس بعد أشهر قليلة لا تتجاوز خمسة”. لكنه مع ذلك، كال الانتقادات إلى عمل هذه الحكومة وشدد على أنها “لم تقم لحد الآن، بأي عمل جيد”.
وأشار زعيم حزب المصباح، إلى أن المطالبة برحيل أخنوش هي محاولة لإرباك المسار الديمقراطي بالمغرب الذي حافظ عليه المغرب منذ تولي الملك محمد السادس للسلطة، وفق تعبيره. وحذر من الاستماع لجهات مشبوهة تحاول العبث باستقرار الوطن، مؤكدا أنه لا يتفق مع ذهاب أخنوش في المرحلة الحالية لأن ذلك ليس إشارة جيدة للبلد بعد عقود من الاستقرار، مبرزا أن المطالبة برحيل أخنوش هو “تصيفة حسابات لا يمكن فهم من يقف وراءها لأن السياسية في المغرب أحيانا تظل غير مفهومة”.
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
22 novembre 2024 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00
18 novembre 2024 - 10:00