مواطن

نشرت صحيفة "ليكيب" الفرنسية، أن رئيس الجامعة الملكية المغربية فوزي لقجع، تعرض لصفعة خلال اشتباكات نشبت بين لاعبي المنتخبين المصري والمغربي على مستوى الممر المؤدي إلى غرف الملابس بعد انتهاء اللقاء الذي جمعهما لحساب دور نهائي كأس أمم إفريقيا، أمس الأحد، بانتصار أصدقاء محمد صلاح بهدفين مقابل هدف.

 الصحيفة الفرنسية قالت أنه وبعد صدور بعض العبارات الساخرة من لاعبي مصر، تفاقم المشكلة بين الفريقين ما دفع بحارس مرمى المنتخب المغربي ياسين بونو واللاعب أشرف حكيمي إلى الدخول في اشتباك جسدي ولفظي مع أحد أعضاء الجهاز الفني لمصر، مبرزة أنه وفي خضم الاشتباكات اعتدى حارس مصر “الرابع” محمود جاد على رئيس الجامعة فوزي لقجع.

ووفق ذات الصحيفة فإن حارس المرمى لم يكن على علم بهوية لقجع وهو يدافع عن أحد أعضاء الجهاز الفني لمنتخبه، ليقوم بصفع لقجع، وذلك خلال حالة رهيبة من الفوضى عجز الصحفيون الذين حضروا عن توثيقها حيث ما أوردته "ليكيب".

الصحفي رياض الغازي الذي حضر الواقعة من الكاميرون أوضح أن الخبر الصحيح هو تدخل فوزي لقجع لفض الاشتباك بين اللاعبين وكذلك أحد مساعدي مدرب مصر كارلوس كيروش، إذ قام بدفع لقجع الذي كان يرتدي قميص المنتخب الوطني المغربي ظنا منه أنه من اللاعبين، مضيفا أنه وبعد هذا التوثر الكبير تم تقديم إعتذار إلى فوزي لقجع من طرف كيروش وأعضاء البعثة المصرية بعيدا عن كل مانشر من صفع من طرف أحد أعضاء المنتخب المصري.