وأبرزت الشركة أنه تم تحقيق هذا الرقم بالرغم من الظرفية الوبائية التي أثرت سلبا على حجم الطلبات الواردة من قطاعي الفندقة والمطعمة لكونهما من القطاعات الحيوية بالنسبة للسوق. وتعود هذه النتائج المشرفة، وفقا للمصدر ذاته، إلى المرونة التي نهجتها الإدارة في التأقلم مع الظرفية الوبائية.
وبهذا استطاع السوق، الذي يجلب ما يقارب نصف حجم بيع الخضر والفواكه بالجملة بالمغرب، ملاءمة تدبير جميع مراحل سلاسل العمل مع الشروط الاحترازية، دون الإخلال بجاهزية هذا المرفق الجماعي في توفير الخضر والفواكه بشكل عاد وسلس.
وأشار البلاغ إلى استكمال مشروع تأهيل البنية التحتية للسوق خلال 2021، بتزفيت شوارعه وأزقته والتي بلغت 130 ألف متر مربع. يذكر أن المساحة الإجمالية لسوق الجملة للخضر والفواكه بالدار البيضاء تبلغ 26 هكتارا، ويعرف هذا المرفق الجماعي مرور 600 إلى 1000 شاحنة يوميا، و30 إلى 50 ألف زائر يوميا. كما يمثل ثاني ميزانية مداخيل لجماعة الدار البيضاء، ويستقطب ما يناهز 5000 تاجر.