مواطن
بغلاف مالي قدره 16 مليون دولار، تمكن المغرب على امتداد ست سنوات من مراكمة خبراته في التصدي للتهديدات الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية، عبر 12 دورة تدريبية في إطار الشراكة التي جمعته مع وكالة الدفاع الأمريكية، والتي اختتمت أمس الاثنين 27 شتنبر بتنظيم حفل بمقر فرقة القوات المسلحة الملكية بمدينة القنيطرة، حضره القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالرباط "ديفيد غرين"، الذي أكد على قوة العلاقات العسكرية المغربية الامريكية بفضل برامج التكوين المستمرة.
ومكن برنامج التعاون الأمني لمكافحة أسلحة الدمار الشامل (CWMD) القوات المسلحة الملكية المغربية، من التدرب على كشف مختلف المخاطر الكيماوية والبيولوجية والإشعاعية والنووية وتحديدها وتأمينها مع سرعة الانتشار في حالات الطوارئ بساتخدام تجهيزات متطورة،إلى جانب التكوين على توفير الرعاية الصحية المستعجلة.
الملحق الجهوي للوكالة الأمريكية للحد من التهديدات الدفاعية DTRA، اعتبر أن المغرب من أهم شركاء الولايات المتحدة في أفريقيا منذ 2015، مستحضرا الامكانيات التي أبانت عنها القوات المسلحة خلال مناورات الأسد الأفريقي السنوية، مما جعلها واحدة من القوات القادرة على العمل المتبادل مع القوات الامريكية وقوات حلف الناتو المتخصصة في التصدي للتهديدات الكيماوية والبيولوجية والاشعاعية والنووية.
وللحفاظ على جهوزيتها في التصدي للمخاطر، ستواصل القوات المسلحة الملكية الانخراط في المزيد من الشراكات مع المؤسسات الأمريكية ونظمة حلف شمال الأطلسي، والدول الأفريقية التي أتممت برنامج التعاون الأمني لمكافحة أسلحة الدمار الشامل.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00