مواطن

قدم عزيز أخنوش، رئيس الحكومة بعد زوال أمس الثلاثاء ، ترشيحه لرئاسة جماعة أكادير بباشوية المحيط . أخنوش كان مرفوقا بكريم أشنكلي المرشح لرئاسة جهة سوس ماسة، ورفض رئيس الحكومة إعطاء تصريحات مكتفيا بابتسامة وتحية للصحفيين وعقد أخنوش لقاء مع رؤساء الجماعات الذين منحت لهم تزكية من أجل الترشح لرئاسة الجماعات بأكادير إداوتنان.

يذكر أن منصب رئيس جماعة أكادير قد تم الحسم فيه لصالح عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار ووكيل لائحته بأكادير، في الوقت الذي تجري فيه توافقات حول باقي المناصب المتبقية بالمجلس. وبخلاف ما راج من إشاعات حول عدم رئاسته للبلدية وتخليه عنها بعد أن عين رئيسا للحكومة، فالقانون لا يمنع رئيس الحكومة من رئاسة البلدية وهي حالة تقع لأول مرة في تاريخ المغرب، وقطع الطريق أمام كل الإشاعات.

وتعول ساكنة أكادير على أخنوش لإخراجها من القمقم والتراجع الخطير الذي عرفته الجهة وعاصمتها أكادير، خاصة وأن مجموعة من المشاريع ما تزال تسير سير “السلحفاة”، منها المشاريع الكبرى التي أعطى انطلاقتها الملك محمد السادس، ونظرا لما لمدينة أكادير من أهمية بعد اعتبارها “وسط المغرب”.