عبد القادر الفطواكي

قرر القضاء الإسباني إبقاء جلاد الإنفصاليين ابراهيم غالي في إسبانيا، وذلك إلى حين التحقق من الاتهامات الموجهة ضده، وذلك عقب انتهت الجلسة الأولى من محاكمته اليوم الثلاثاء.

مصادر إعلامية إسبانية قالت، أن “سانتياغو بيدراز” المدعي العام بالمحكمة الوطنية الإسبانية، طلب من غالي عدم مغادرة إسبانيا، مع أن يظل رهن إشارة العدالة الإسبانية، من خلال تحديد عنوان للمخابرة أو رقم هاتفي للاتصال به بشأن القضية التي فتحت على ضوء شكايتين موجهتان ضده بشأن تورطه في جرائم اغتصاب وتعذيب وإبادة جماعية.

وزادت المصادر أن المدعي العام لم يسحب بالمقابل من إبراهيم غالي جواز سفره احترازا من هروبه خارج إسبانيا، في حيب انبرى المحامي “مانويل أولي” أمام أبواب المحكمة العليا بمدريد، لتبرئة موكله من التهم الفظيعة المنسوبة إليها، قائلا أن كل الشكايات هي كيدية ذات أهداف سياسية.

حري بالذكر أن الانفصالي إبراهيم غالي، كان قد مثل لزهاء ساعتين من الزمن، عبر تقنية الفيديو من مستشفى “سان بيدرو” أمام المدعي العام “سانتياغو بيدراز” الذي قرر مواصلة التحقيق إزاء الاتهامات التي وردت ضده، في انتظار قرار رسمي صادر عن المدعي العام المكلف بالنظر في قضية غالي.