مواطن

شدد سعد الدين العثماني الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة، أن القدس هي عاصمة فلسطين، بالنسبة للمغرب رسميا وشعبيا ولا مساومة فيها، مشددا على أن المساس بالمسجد الأقصى خط أحمر، وأن يقوم به جيش الاحتلال “جريمة حرب”.

وقال العثماني، في مهرجان حول “دعم الأقصى” نظمته الكتابة الجهوية لحزب العدالة والتنمية بسوس ماسة، أن موقف المغرب حكومة وشعبا بقيادة الملك محمد السادس من فلسطين وفي دعم الشعب الفلسطيني ثابت لا يتغير، مبرزا أن عددا من المبادرات التي قام بها الملك أثبتت الانخراط الملكي في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، مجددا التأكيد على أن المغاربة كلهم متعبؤون للدفاع عن المسجد الأقصى والقضية الفلسطينية كل على حسب قدرته وموقعه، حيث قال “إن هذه الانتفاضة الالكترونية التي نشهدها اليوم عالميا، والتي يشارك فيها المغاربة بكل فئاتهم وأطيافهم لأجل المسجد الأقصى ولأجل القدس ولأجل فلسطين، هي نوع من الدعم والمساندة، وسنفعل كل ما في جهدنا قدر استطاعتنا حتى لا نترك الفلسطينيين وحدهم”.

وأردف رئيس الحكومة أن قلوبنا مع فلسطين، ومع الفلسطينيين ومع أرض الرباط، نحن نتحرق ونغلي داخليا نتابع ما يقع من مجازر ومن انتهاكات في فلسطين، واصفا ما فعلته قوات الاحتلال سواء في القدس أو في المدن الفلسطينية الأخرى في الخط الأخضر أو في الضفة الغربية أو في قطاع غزة، ب”جرائم حرب”، مضيفا أنه عندما تقصف البيوت على رؤوس أصحابها، وتقتل الأسر بكاملها، هذا ليس عملا عسكريا عاديا، بل جريمة حرب.

كما دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، كل أحرار العالم لإدانة جرائم “إسرائيل” في حق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن الشعب المغربي كما كان دائما سيبقى قلبه على فلسطين يدعم الشعب الفلسطيني، ويسعى بكل ما يستطيع أن يساند كفاح الشعب الفلسطيني.