مواطن
من جديد ولأن الكذب الإفتراء يكون على الموتى لا الأحياء، نفت الرئاسة الإيطالية ما صرحت به الجزائر في أن يكون الاتصال الهاتفي الذي دار بين الرئيس عبدالمجيد تبون ورئيس الوزراء الإيطالي قد تطرق لقضية الصحراء المغربية.
وجاء في بلاغ للرئاسة الإيطالية أن المكالمة الهاتفية تناولت الوضع في ليبيا ومنطقة الساحل، دون أي إشارة إلى قضية الصحراء المغربية.
وكانت الرئاسة الجزائرية، قد ذكرت الأربعاء 05 ماي الحاري، أن الرئيس عبد المجيد تبون، تلقى مكالمة هاتفية ودية من رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي، الثلاثاء تناولت العلاقات الثنائية بين البلدين، وآفاق تطويرها والالتزام بتوسيعها في شتّى المجالات، فضلا عن مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، في صدارتها الوضع في ليبيا، منطقة الساحل، والصحراء المغربية، متحدثة عن وجود “توافق مواقف البلدين في الملفات المشتركة، كما جرت العادة”.
وزير الخارجية الجزائري صبري بوقادوم، بدوره أثار جدلا واسعا قبل أيام قليلة، بحديثه عن إثارة موضوع الصحراء في اتصال أجراه مع وزير الخارجية الأمريكي الجديد توني بلينكن، ما استدعى خروج السفارة الأمريكية في الجزائر بتوضيح أقرب إلى التكذيب، حيث نشر الناطق الرسمي باسم وزارة الخارجية الأمريكية وحساب السفارة الأمريكية بالجزائر توضيحين مماثلين دون ذكر الصحراء المغربية في سياق المواضيع التي تم تناولها في الاتصال الهاتفي ذاته؛ فيما يشبه التكذيب لما نشره بوقادوم.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00