مواطن
أجمع أعضاء مجلس الأمن، عن دعمهم لجهود الأمم المتحدة لبعث العملية السياسية الهادفة إلى التوصل إلى حل سياسي تفاوضي لهذا النزاع الذي عمر لأزيد من اربعين سنة. في ضرب قاضية جديدة لجبهة البوليساريو، التي أصبح تراكم الهزيمة تل والأخرى .
وعبر الأعضاء عن دعمهم لجهود الأمين العام الأممي أنطونيو غوتيريس من أجل تسمية مبعوث جديد خلفا للأماني هورست كولر الذي استقال سنة 2019، بعد مباحثات جنيف التي حضرتها الى جانب المغرب موريتانيا والجزائر و جبهة لبوليساريو لكنها لم تفضي إلى شيء.
ويرى مراقبون أن جلسة اليوم ردت بشكل واضح على استفزازات البوليساريو الأخيرة، حيث جاء موقف مجلس الأمن واضحا فيما يخص مسألة إطلاق النار الذي خرقته الجبهة الانفصالية، بعدما التزمت به خلال العام 1991.
ومنذ تأمين معبر الكركرات الحيوي من قبل الجيش لامغربي في 13 نونبر 2020، أعلنت الجبه تنصلها من وقف اطلاق النار، وواصلت لغ الحرب من خلال بلاغات تتحدث عن أقصاف ومواجهات على خط التماسلإ يمحاولة لشد الانتباه.
الجلسة التي تعد الاولى من نوعها بعد عملية الكركرات وبعد الاعتراف الامريكي بمغربية الصحراء، لم تعجب جبهة البوليساريو التي انتقدتها بشدة عبر بيان صاغه ممثلها في نيويورك سيدي محمد عمار.
وقال البيان إن مجلس الأمن “اختار موقف التقاعس ولم يأت بأي نتيجة ملموسة”، وأنه قد “أضاع فرصة أخرى لوضع الأمور في نصابها الصحيح”، بحسب نص البيان.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00