عبد القادر الفطواكي
عقدت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎلح بالدار البيضاء، اليوم الخميس 25 مارس الجاري، لقاءا صحفيا مندرج ضمن حملتها ﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠين في ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻجتماعي في المغرب، حضره عدد من الفاعلين المؤسساتيين والأكاديميين.
اللقاء الذي ترأسه طارق المعروفي المدير العام لمؤسسة عبد القادر بنصالح، كان مناسبة ﻟﺘﻘﺪيم ﻣﻔﻬﻮﻡ ﺍﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻﺟتماعي ﻟﻠﻔﺎﻋﻠين ﺍﻹﻋﻼﻣﻴين، ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻻ ﻳﺰﺍﻟﻮﻥ ﻋلى ﺩﺭﺍﻳﺔ ﻏير كاﻓﻴﺔ ﺑﺎﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻﺟتماعي ﻛﻮﺳﻴﻠﺔ ﻟﺪعم ﺍﻟﺘنمية المستدامة ﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻭﺍﻟﺸﺎﻣﻠﺔ كما جاء ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻧﻄﺎﻕ ﻭﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻﺟتماعي ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﺴﻠﻴﻂ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋلى ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﻭﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﻊ، وكذلك ﺇﻃﻼﻉ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴين ﻋلى ﺁﺧﺮ ﺍﻟﺪﺭﻭﺱ المستفادة ﻣﻦ ﺗﻘﺮﻳﺮ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎلح ﺣﻮﻝ ﺍﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻﺟتماعي ﻭﺍﻟﺘﻮﺻﻴﺎﺕ ﺍﻟﺮﺋﻴﺴﻴﺔ ﻟﻠﻘﺎءات ﺍلجهوية ﺍﻟتي ﻋﻘﺒﺖ ﺫﻟﻚ.
الموعد شهد عدد من التدخلات فعدد من الفاعلين المؤسساتيين، ممثلين في ﺳﻠﻮﻯ ﺗﺎﺟﺮﻱ ﻣﺪﻳﺮﺓ ﺗنمية ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟتماعي ﺑﻮﺯﺍﺭﺓ ﺍﻟﺴﻴﺎﺣﺔ ﻭ ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﺔ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﻭﺍﻟﻨﻘﻞ ﺍلجوﻱ ﻭﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩ ﺍﻻﺟتماعي، بالإضافة إلى الأﺳﺘﺎﺫﺓ الباﺣﺜﺔ ـ ﻣﻨﺴﻘﺔ ﺷﻌﺒﺔ ﺍﻻﺑﺘكاﺭ ﺍﻻﺟتماعي "HEM ECONOMIA"، واللتان أثريتا الحوار، وفتحتا آفاق واسعة بخصوص موضوع تشجيع ودعم منهجيات الابتكار الاجتماعي من أجل تنمية مستدامة وشاملة.
فيما شهد الجزء الثاني من الندوة، تسليط ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋلى ﺣﺎﻣلي ﺍلمشاريع المبتكرة ﺍﺟماﻋﻴﺎ ﺍﻟﺘﺎﻟية ﻟﺘﻮﺿﻴﺢ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺍﻻﺑﺘكاﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟتماﻋﻴﺔ والتي جاءت كالتالي:
سهام ﻣﻔﺘﺎحي عن ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻣشرﻭﻉ MAMIAM في 2018، ﻭهي ﺷﺎﺑﺔ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﺧﺮيجة في الهندسة ﺍﻟﺼﻨﺎﻋﻴﺔ ﻣﻦ ﺍلمدﺭﺳﺔ ﺍﻟﻮﻃﻨﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻠﻔﻨﻮﻥ والحرﻑ. ﻓﺎﺯﺕ ﺑﺎﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ الجوﺍﺋﺰ بما في ﺫﻟﻚ ﺟﺎﺋﺰﺓ ﺭﻳﺎﺩﺓ ﺍﻷعماﻝ ﺍﻻﺟماﻋﻴﺔ PROJECT" YOUR "START في ﺃﻛﺘﻮﺑﺮ 2019.
Cantal BAKKE ممثلة لمؤﺳﺴﺔ ﻣﺒﺎﺩﺭﺓ BIKES" PIKALA، ﻭﻫﻮ ﻣشرﻭﻉ ﻟﺒﻴﻊ ﻭﺗﺄﺟير ﺍﻟﺪﺭﺍﺟﺎﺕ ﺍلهوﺍﺋﻴﺔ, ﻳﻮﻓﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﻓﺮﺻﺎ ﻟﻠﺘﻌﻠيم ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻟﻠﺸﺒﺎﺏ في مجاﻻﺕ ﺍﻟﺴﻼﻣﺔ ﺍﻟﻄﺮﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﺤﺔ ﻭﺍﻟﺘﻨﻘﻞ ﺍلحضرﻱ.
ﻳﺎﺳين ﻋﺒﺎﺭ، وهو شرﻳﻚ ﻣﺆﺳﺲ لـ RADIO KECH، ﺇﺫﺍﻋﺔ ﻣﻮﺍﻃﻨﺔ ﺗﻘﺪﻡ ﻧﻔسها على أنها محلية، ﺇﻧﺴﺎﻧﻴﺔ، ﻣﻨﺎﻫﻀﺔ ﻟﻠﺘحيز الجنسي، غير تجارية، ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ ﻋﻦ ﺃﻱ ﺣﺰﺏ ﺃﻭ ﻧﻈﺎﻡ ﺳﻴﺎسي، ﺇﻋﻼﻡ ﺗﻌﺪﺩﻱ يهدﻑ ﺇلى ﺗﻄﻮﻳﺮ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ. لجميع الجهات الفاعلة والسكان.
وكانت ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ قد أصدرت ﺗﻘﺮﻳﺮا حول "ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﰲ ﺍﳌﻐﺮﺏ : ﺭﺍﻓﻌﺎﺕ ﺗﴪﻳﻊ ﺍﳊﺮﻛﺔ" سنة 2020، يحدد ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻟﺘﴷﻴﻊ ﻭﺩﰪ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﻛﺄﺣﺪ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﱵ ﺗﺴﺎﱒ ﰲ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻌﻮﺩ ﺑﺎﻟﻔﺎﺋﺪﺓ ﻋﲆ ﺍﶺﻴﻊ.وﺗﻘﱰﺡ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ ﰲ ﺗﻘﺮﻳﺮﻫﺎ ﺗﻌﺮﻳﻒ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﻋﲆ ﺍﻟﻨﺤﻮ ﺍﻟﺘﺎﱄ : ﻳﺘﺠﺴﺪ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﰲ ﺷﲁ ﻣﻨﺘﺠﺎﺕ ﻭﺧﺪﻣﺎﺕ ﻭﺇﺟﺮﺍﺃﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﻫﺪﻑ ﺍﺟﳣﺎﳸ، ﻭﺍﻟﱵ ﺗﺴﺘﺠﻴﺐ ﻟﻼﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﻻ ﺗﵟ ﺃﳕﺎﻁ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﺘﻘﻠﻴﺪﻳﺔ ﺑﺈﺷﺒﺎﻋﻬﺎ ﻭﲥﺪﻑ ﺇﱃ ﺍﻟﺘﻐﻴﲑ ﺍﻹﳚﺎﰊ ﰲ ﺍﳌﺠﳣﻊ. ﻭ ﳝﻜﻦ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻋﺎﻟﻴﺔ ﺍﻟﻮﻗﻊ ﻋﲆ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﱵ ﱂ ﻳﱲ ﺗﻠﺒﻴﳤﺎ ﺑﺸﲁ ﺟﻴﺪ ﰲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ.
ﻳﱲ ﺑﻨﺎﺀ ﺍﳊﻠﻮﻝ ﺍﻟﱵ ﻳﻮﻓﺮﻫﺎ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﺑﺸﲁ ﻣﺸﱰﻙ ﺑﲔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﳌﻌﻨﻴﲔ ﻭﺗﻮﻓﺮ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﻣﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﻟﻸﺳﺒﺎﺏ ﺍﳉﺬﺭﻳﺔ ﻟﳭﺸﺎﰻ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ. ﻭﻫﻜﺬﺍ ﳝﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﺘﺠﺴﺪ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﰲ ﺷﲁ ﻣﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺳﻴﺎﺳﺎﺕ ﺃﻭ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺗﺸﺎﺭﻛﻴﺔ ﺗﵟ ﻟﳭﺠﳣﻌﺎﺕ ﺍﶈﻠﻴﺔ ﻭﺍﳉﻬﺎﺕ ﺑﺎﳌﺸﺎﺭﻛﺔ ﰲ ﺍﻟﺘﳮﻴﺔ ﺍﳌﺴﺘﺪﺍﻣﺔ ﺣﻴﺚ ﻻ ﺗﻌﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻳﺔ ﻭﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﻣﺘﻨﺎﻗﻀﺔ ﺑﻞ ﻣﺘﲀﻣﻠﺔ.
ﺇﻥ ﺗﺼﻤﲓ ﻭﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﻣﴩﻭﻁ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ )ﺍﻷﰷﺩﳝﻴﺔ ﻭﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ
ﻭﺍﳌﺪﻧﻴﺔ( ﺍﻟﱵ ﺗﺆﺩﻱ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﲥﺎ ﺃﻭ ﻣﺸﺎﺭﻳﻌﻬﺎ ﺍﳌﺸﱰﻛﺔ ﺇﱃ ﺗﺄﺛﲑﺍﺕ ﺍﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﳎﳣﻌﻴﺔ ﻣﳭﻮﺳﺔ ﻋﲆ ﺍﳌﺠﳣﻌﺎﺕ ﻭﺍﳉﻬﺎﺕ. ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻨﴩﻩ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ ﳕﺎﺫﺝ ﻟﻼﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﰲ ﺍﳌﻐﺮﺏ ﳈﺎ ﻳﻘﺪﻡ ﻗﺮﺍﺀﺓ ﻋﺎﻣﺔ ﳍﺬﻩ ﺍﳊﺮﻛﺔ ﻭﻓﻘﺎ ﻟﺴﺘﺔ ﻣﺒﺎﺩﺉ ﺗﳬﻴﻠﻴﺔ:
- ﺍﻟﱱﺍﻡ ﺍﳌﺠﳣﻊ ﺑﺄﺳﺎﻟﻴﺐ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺍﺟﳣﺎﻋﻴﺎ · ﺗﺮﺳﻴﺦ ﺛﻘﺎﻓﺔ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﻭﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺓ · ﻭﺟﻮﺩ ﻃﺮﻕ ﲤﻮﻳﻞ ﻣﻨﺎﺳﺒﺔ
- ﻗﺎﺑﻠﻴﺔ ﺍﻟﺘﻜﻴﻒ ﻟﻠﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﵟ ﺑﻈﻬﻮﺭ ﺩﻳﻨﺎﻣﻴﻜﻴﺎﺕ ﻣﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﺟﳣﺎﻋﻴﴼ
- ﻭﺟﻮﺩ ﺁﻟﻴﺎﺕ ﺩﰪ ﻣﺴﺘﻌﺮﺿﺔ ﰲ ﲨﻴﻊ ﻣﺮﺍﺣﻞ ﺣﻴﺎﺓ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ
ﻣﻬﺎﺭﺍﺕ ﺭﺃﺱ ﺍﳌﺎﻝ ﺍﻟﺒﴩﻱ
ﻭﻳﻘﻮﻡ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺑﺘﻘﺪﱘ ﲡﺎﺭﺏ ﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺗﺘﻮﻓﺮ ﻋﲆ ﻧﻈﻢ ﻟﳭﺸﺎﺭﻛﺔ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﳑﺎﺛﻠﺔ ﻟﳭﻐﺮﺏ ﻭﱔ ﺗﺎﻳﻼﻧﺪ ﻭﻛﻴﻨﻴﺎ ﻭﺭﻭﺍﻧﺪﺍ ﻭﺗﻮﻧﺲ ﻭﻣﴫ ﻭﺑﲑﻭ ﻭﺍﻟﱵ ﻧﻔﺬﺕ ﻣﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﻟﺘﴷﻴﻊ ﻭﺩﰪ ﻭﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﳌﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﳌﺴﺆﻭﻟﺔ ﺍﺟﳣﺎﻋﻴﴼ ﺑﺸﲁ ﺃﻓﻀﻞ. ﻳﻘﺪﻡ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺃﻳﻀﺎ ﳑﺎﺭﺳﺎﺕ ﺟﻴﺪﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﻠﺪﺍﻥ ﺍﻟﱵ ﻟﺪﳞﺎ ﻣﻨﻈﻮﻣﺎﺕ ﺃﻛﱶ ﺗﻘﺪﻣﺎ ﻭﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺍﺟﳣﺎﻋ ًﻴﺎ ﰷﻟﺪﳕﺎﺭﻙ ﻭﺍﳌﻤﻠﻜﺔ ﺍﳌﺘﺤﺪﺓ ﻭﻛﻨﺪﺍ ﻭﻓﺮﻧﺴﺎ ﻭﺑﻠﺠﻴﲀ. ﻭ ﻳﻨﺘﺞ ﻋﻦ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺘﺤﻠﻴﻞ ﺃﻥ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺇﻃﺎﺭ ﺗﴩﻳﴔ ﺧﺎﺹ ﲟﺒﺎﺩﺭﺍﺕ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﺃﻭ ﺇﻧﺸﺎﺀ ﺷﺒﲀﺕ ﻟﻸﻃﺮﺍﻑ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﲤﺜﻞ ﳕﺎﺫﺝ ﻟﳭﲈﺭﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺔ ﺍﳉﻴﺪﺓ. ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﺫﻟﻚ ، ﻫﻨﺎﻙ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﺰﺍﻟﻖ ﺍﻟﱵ ﳚﺐ ﲡﻨﳢﺎ، ﻣﺜﻞ ﺿﻌﻒ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﺃﻭ ﻋﺪﻡ ﻭﺟﻮﺩ ﺗﲀﻭﻳﻦ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻣﺘﺨﺼﺼﺔ.
وﲟﻨﺎﺳﺒﺔ ﻧﴩ ﺗﻘﺮﻳﺮ "ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﰲ ﺍﳌﻐﺮﺏ : ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﻟﺘﴪﻳﻊ ﺍﳊﺮﻛﺔ"، ﻗﺎﻣﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ باللقاءات الجهوية ﻟﺘﺤﺪﻳﺪ، ﺑﺸﲁ ﲨﺎﳸ، ﺍﻟﺮﺍﻓﻌﺎﺕ ﺍﻷﺳﺎﺳﻴﺔ ﻟﺘﺤﺮﻳﺮ ﻃﺎﻗﺎﺕ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﻟﻠﺠﻬﺎﺕ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ.
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ، ﺍﻟﺬﻱ ﳝﻜﻦ ﻣﻦ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺍﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﺫﺍﺕ ﻭﻗﻊ ﻗﻮﻱ ﻋﲆ ﺍﻻﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺍﳉﺪﻳﺪﺓ ﺃﻭ ﺍﻟﱵ ﱂ ﻳﱲ ﺗﻠﺒﻴﳤﺎ ﺑﺸﲁ ﺟﻴﺪ ﰲ ﻇﻞ ﻇﺮﻭﻑ ﺍﻟﺴﻮﻕ ﻭ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﺍﳊﺎﻟﻴﺔ، ﻳﻈﻬﺮ ﻛﺄﺣﺪ ﺍﻻﺳﺘﺠﺎﺑﺎﺕ ﻟﺘﺤﺪﻳﺎﺕ ﺍﻟﺘﳮﻴﺔ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺍﻟﱵ ﺗﻮﺍﺟﻪ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﳌﻨﺎﻃﻖ ﺍﳌﻐﺮﺑﻴﺔ، ﺧﺎﺻﺔ ﰲ ﻇﻞ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﺍﳉﻬﻮﻳﺔ ﺍﳌﻮﺳﻌﺔ.
ﻭ ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﺎ ﻣﳯﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻔﻜﲑ ﺍﶺﺎﳸ ﻫﻮ ﺃﻓﻀﻞ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﻟﺪﰪ ﻇﻬﻮﺭ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ، ﺫﻫﺒﺖ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ ﻟﻠﻘﺎﺀ ﻣﻨﻈﻮﻣﺔ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﲔ ﺍﶈﻠﻴﲔ ﰲ ﺍﳌﺠﺎﻝ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ ﶆﺲ ﺟﻬﺎﺕ ﻣﻐﺮﺑﻴﺔ ﻭ ﱔ ﻭﺟﺪﺓ ﻭﺁﺳﱽ ﻭﻃﻨﺠﺔ ﻭﻭﺭﺯﺍﺯﺍﺕ ﻭﺍﻟﻌﻴﻮﻥ. ﻭ ﻗﺪ ﲨﻌﺖ ﺣﺼﺺ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺸﱰﻙ ﺍﻻﻓﱰﺍﺿﻴﺔ ﻫﺎﺗﻪ، ﻗﺎﺩﺓ ﻣﺸﺎﺭﻳﻊ ﻣﺒﺘﻜﺮﺓ ﺍﺟﳣﺎﻋ ًﻴﺎ ﻭ ﻛﺬﺍ ﺟﻬﺎﺕ ﻓﺎﻋﻠﺔ ﰲ ﺍﻟﻘﻄﺎﻋﺎﺕ ﺍﻟﻌﻤﻮﻣﻴﺔ ﻭﺍﳋﺎﺻﺔ ﻭﺍﳌﺪﻧﻴﺔ ﻭﺍﻷﰷﺩﳝﻴﺔ.
وأكد ﻃﺎﺭﻕ ﺍﳌﻌﺮﻭﰲ، ﺍﳌﺪﻳﺮ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﳌﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ : فيها الصدد بالقول "ﺍﻗﺘﻨﺎﻋﺎ ﻣﻨﺎ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﺍﳌﺸﱰﻙ ﻫﻮ ﰲ ﲳﲓ ﺍﳌﺒﺎﺩﺉ ﺍﻟﱵ ﲢﲂ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ، ﺑﺪﺍ ﻟﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﴬﻭﺭﻱ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﰲ ﻫﺬﺍ ﺍﻻﲡﺎﻩ ﻭﺗﻌﺒﺌﺔ ﺃﻭﻟﺌﻚ ﺍﻟﺬﻳﻦ ﻳﺸﺎﺭﻛﻮﻥ ﰲ ﺗﻄﻮﻳﺮ ﺟﻬﺎﺗﻨﺎ ﻭ ﻛﺬﻟﻚ ﻣﻘﺎﺭﻧﺔ ﺍﻟﻨﺘﺎﰀ ﺍﳌﻨﺒﺜﻘﺔ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺍﳒﺰﻧﺎﻩ ﻣﻊ ﺍﻟﻮﺍﻗﻊ ﺍﶈﲇ ﳉﻬﺎﺕ ﺍﳌﻤﻠﻜﺔ."
ﳈﺎ ﻳﻮﰣ ﺍﻟﺘﻘﺮﻳﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﳒﺰﺗﻪ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﻋﺒﺪ ﺍﻟﻘﺎﺩﺭ ﺑﻨﺼﺎﱀ، ﻓﺈﻥ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺗﺄﺧﺬ ﻣﺼﺎﺩﺭﻫﺎ ﰲ ﺧﺼﻮﺻﻴﺎﺕ ﻭﺍﺣﺘﻴﺎﺟﺎﺕ ﰻ ﺟﻬﺔ ﻭﺗﳣﲒ ﺑﺘﻌﺒﺌﺔ ﺷﺒﻜﺔ ﻛﺒﲑﺓ ﻣﻦ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﶈﻠﻴﺔ، ﺍﻟﻘﺎﺩﺭﺓ ﻋﲆ ﺇﺣﺪﺍﺙ ﻭﻗﻊ ﺍﺟﳣﺎﳸ ﺃﻭ ﳎﳣﴔ ﻣﳭﻮﺱ ﻋﲆ ﺍﳌﺠﳣﻌﺎﺕ ﻭﺍﳌﺠﺎﻻﺕ ﺍﻟﱰﺍﺑﻴﺔ.
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺇﱃ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﺍﳉﻐﺮﺍﰲ ، ﺗﺘﻄﻠﺐ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﺍﻻﺟﳣﺎﻋﻴﺔ ﺃﻳﻀﺎ ﺗﻘﺎﺭﺑﺎ ﻋﻼﺋﻘﻴﺎ ﻷﳖﺎ ﺗﻌﳣﺪ ﻋﲆ ﻗﺪﺭﺓ ﺍﳉﻬﺎﺕ ﺍﻟﻔﺎﻋﻠﺔ ﺍﳌﻌﻨﻴﺔ ﻋﲆ ﲢﺪﻳﺪ ﻭﺇﻋﺪﺍﺩ ﺍﻟﻈﺮﻭﻑ ﺍﳌﻮﺍﺗﻴﺔ ﻟﻈﻬﻮﺭ ﻭﲢﻘﻴﻖ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﺑﺘﲀﺭﺍﺕ ﻟﺘﺆﺩﻱ ﺇﱃ ﺗﳮﻴﺔ ﺷﺎﻣﻠﺔ ﺣﻴﺚ ﻳﺘﻼﰵ ﺍﻟﳮﻮ ﺍﻻﻗﺘﺼﺎﺩﻱ ﻣﻊ ﺍﻟﺘﻘﺪﻡ ﺍﻻﺟﳣﺎﳸ.
22 janvier 2025 - 09:00
21 janvier 2025 - 17:00
21 janvier 2025 - 09:00
20 janvier 2025 - 12:00
20 janvier 2025 - 09:30