سياسة
بوعمري: الإعلام الجزائري إعلام يعكس فشل سياسي وهو نهاية لمشروع بومدين
عبد القادر الفطواكي
كشف المحلل السياسي نوفل بوعمري أن الإعلام الجزائري هو إعلام يعكس فشل سياسي و نهاية مشروع بومدين، الذي انتهى إلى أن يتحول لمشروع للهيمنة والاستبدال داخل الجزائر و محاولة جر المنطقة للفوضى و للانزلاق، وذلك على خلفية التّلاعب والتضليل والتشويه، الذي سلكه الإعلام الرسمي الجزائري، بخرجات إخبارية "بهلوانية" حاول معدوها التسويق لحرب "وهمية" بين القوات المسلحة الملكية المغربية ومليشيات البوليساريو بمنطقة "المحبس".
وأكد الباحث المغربي في ملف الصحراء في تصريح حوار خص به موقع "مواطن"، أن ما تعيشه الجزائر من فوضى وتيهان سياسي انعكس في طريقة مهاجمتهم للمغرب التي أظهرت أن صانعي المحتوى الإعلامي الجزائري هم مجموعة من البلداء يقودون إعلاما منهارا ليس له ما يقدمه غير تزوير الحقائق و تحريفها.
بوعمري قال أن الوضع بالجارة الجزائر هو وضع مؤلم للغاية، قائلا :"مؤسف أن تشاهد بلد بحجم الجزائر ينتهي لهذا الوضع على يد مجموعة من الجنرالات، الذين لهم كامل الاستعداد لجر المنطقة للإنزلاق و التدمير، لا لشيء سوى ليستمروا في سدة الحكم رغم رفض الشعب الجزائري لهم".
وكان منتدى فورساتين لداعمي مقترح الحكم الذاتي في الصحراء المغربية، قد فضح مسرحية التلفزة الجزائرية الرسمية، بعد أن كشفت عن صور لدبابات متفرقة وضعت بعناية أمام عدسة كاميرا تلفزة الجارة الشرقية، بعد أن تحلقت بجانبها قيادات جبهة البوليساريو الانفصالية، فوق صناديق ذخيرة،حاولت الترويج أن المكان هو عبارة عن مسكن لمدنيين تعرض لقصف من طرف القوات المغربية، قبل أن تنفضح المؤامرة ويتبين أن المكان هو مقر للناحية العسكرية السادسة قرب منطقة الرينكون على بعد 50 كلم من الرابوني. مقابل قطاع المحبس.