عبد القادر الفطواكي
بحزن بالغ، نعى عبد الإله بنكيران، محمد الوفا الوزير السابق في الحكومة التي كان يرأسها،والذي وافته المنية صباح أمس الأحد 27 دجنبر إثر مضاعفات فيروس كورونا.
وكشف بنكيران رئيس الحكومة السابق، خلال بث مباشر نشره على صفحته بالفايسبوك ، أن الراحل كان شخصا وفيا يدافع عن مبادئه وعن رئيس حكومته، متسما بالكثير من الجرأة خلال مساره الحكومي وكذا أثناء دراسته بالجامعة، مؤكدا ان الفقيد كان يزوره كل أسبوع منذ اعفائه من رئاسة الحكومة ولمدة أربعة سنوات.
بنكيران الذي ظهر وهو يذرف الدموع حزنا على صديق، رافقه لسنوات، في حكومته الأولى مكلفا بقطاع التربية الوطنية، والثانية، مكلفا بقطاع الشؤون العامة والحكامة، قال إن الوفا كان ناجحا في مساره السياسي والدبلوماسي والمهني، مصرحا بأنه ما وجد فيه إلا رجلا طيبا وصالحا، ومواطنا خدوما، وبالدموع قال بنكيران ” كان الراحل يضعني في مرتبة كبيرة”.
وأكد بنكيران في معرض حديثه: أن “الوفا المرح عندما قدم للوزارة، كأننا نعرف بعضنا من قبل، اشتغل معي إلى أن غادرت الحكومة”، معتبرا بأنه لم ير شخصا ينطبق اسمه على صفاته، لأنه فعلا كان وفيا؛ وهو ما جعله يلتقيه أسبوعيا منذ سنة 2017، تاريخ إعفاء بنكيران من طرف الملك.
وكان الراحل ، الذي توفي عن سن 72 سنة ، قد شغل سنة 2012 منصب وزير للتربية الوطنية ، ثم عين سنة 2013 بعد التعديل الحكومي وزيرا للشؤون العامة والحكامة .
وشغل الراحل ما بين 2000 و2004 منصب سفير المغرب بالهند، قبل أن يعينه جلالة الملك سفيرا في إيران سنة 2006 ، ثم سفيرا للمملكة في البرازيل.
كما سبق للراحل أن شغل في سنة 1976، منصب أستاذ مساعد بكلية الحقوق بالرباط، قبل أن ينتخب نائبا برلمانيا (1977-1997) . وترأس الراحل ما بين 1983 و1992 المجلس البلدي لمراكش، كما تولى منصب الكاتب العام للشبيبة الاستقلالية ما بين 1976 و1984.
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00