مواطن: إسماعيل الطالب علي

في خروج إعلامي للأمين العام السابق ورئيس الحكومة السابق، عبد الاله بنكيران، قال إن الحملة التي تعرضّ لها العثماني الأمين العام للحزب، عقب توقعيه مساء أمس الثلاثاء، على اتفاق مشترك بين المملكة المغربية والولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل، (قال) "لا يجب أن تكون. فنحن لسنا في معركة داخلية وإنما خارجية. العالم بأسره يشاهد".

بنكيران في بث نشره على صفحته الرسمية بالفايسبوك، أيد موقف الأمانة العامة للحزب بشأن اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية، مشيرا إلى أن "الحزب هو جزء من الدولة، ولا يمكن أن يكون هناك جزء يتنصل من الدولة".

وزاد بنكيران محاطبا أعضاء الحزب "أنا والسي سعد العثماني بيناتنا غير الصواب، مكانتشاوفوش، ولكن سحمولي هذا راه الأمين العام ديالنا، لم يلزمنا به أحد، صوت الحزب عليه، وراه رئيس الحكومة، جلالة الملك هو الذي عينه"، مضيفا "توقيعه أمس أمام الملك على الاتفاقيات لم يعجبكم، ولكن لا يمكن الحكم عليه بهذا الشكل".

وشدد على أنه "من اللازم احترام المؤسسات وأن يتم عقد مجلس وطني للحزب في الوقت المناسب، أو القيام بمؤتمر استثنائي، وأن نستمع لكلمة العثماني بهذا الخصوص، آنذاك يتم الحكم واتخاذ القرار المناسب".

ويشار إلى أن زيارة الوفد الأمريكي -الإسرائيلي للمغرب، أمس الثلاثاء، توجت بإصدار إعلان مشترك أبرز تدشين عهد جديد في العلاقات بين المملكة المغربية ودولة إسرائيل، وهو الإعلان الذي يأتي بعد إعلان أمريكا اعترافها بسيادة المغرب على أقاليمه الجنوبية.