عبد القادر الفطواكي
صرح سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن الهزيمة الأخيرة التي تلقتها جبهة البوليساريو ليست الأولى من نوعها، بل سبقتها العديد من الهزائم، من بينها فتح عدد من الدول لقنصليات لها بالأقاليم الجنوبية للمملكة، الأمر الذي يعد ضربة قوية للجبهة الانفصالية ولكل أعداء الوحدة الترابية المغربية.
العثماني، وفي مهرجان خطابي رقمي نظمه حزبه، العدالة والتنمية، بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، مساء أمس الأحد بالرباط، أكد أن الرد المغربي على هذه الاستفزازات المتكررة، والتي بلغت مداها ، وحزمه وحرصه على تأمين سلامة شعبه وحدوده ووحدته الترابية وعلاقات الجوار الطيبة، كان " شرعيا ويستمد مشروعيته من حق المغرب قانونيا في التدخل لأجل التصدي لأي تجاوز من قبل المليشيات الانفصالية".
وشدد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، مساء اليوم الأحد، في ندوة رقمية نظمها حزب العدالة والتنمية، بخصوص عملية تأمين معبر الكركرات، على أنه في حال أرادت جبهة البوليساريو تجاوز الحدود فإن القوات المسلحة الملكية ستكون لها بالمرصاد، وستضرب بيد من حديد.
رئيس الحكومة المغربي وصف ميليشيات البوليساريو، التي سعت لأن تربك الحركة العادية بمعبر الكركرات ووقفها لأزيد من أسبوعين، بـ"قطاع الطرق". وزاد موضحا أن الجبهة الانفصالية وبسبب ما حققه المغرب من "انتصارات دبلوماسية واقتصادية وتنموية وهي الانتصارات، التي تضمنها الخطاب الملكي الأخير بمناسبة ذكرى المسيرة الخضراء، تحول أعضاؤها إلى قطاع طرق".
26 novembre 2024 - 11:30
25 novembre 2024 - 14:00
25 novembre 2024 - 13:00
24 novembre 2024 - 14:00
22 novembre 2024 - 11:00
18 novembre 2024 - 10:00