مواطن

دعت الجمعية المغربية لأساتذة التربية الاسلامية وزارة التربية الوطنية إلى التدقيق في مضامين بعض الكتب المدرسية انسجاما مع المرحلة العمرية للتلميذ، وتفاديا للتشويش على عقيدته، واحتراما لخصوصية المجتمع المغربي وثوابته.

وانتقدت الجمعية في بيان توصل به موقع "مواطن"، بنسخة منه تضمن الكتب المدرسية لنظرية التطور الداروينية، ورسومات حوارية تطبع مع التحرش والاغتصاب، ناهيك عن المس بمكانة يوم الجمعة.

وأكدت الجمعية على استقلال مادة التربية الإسلامية عن مادة اللغة العربية، مشددة على ضرورة احترام التخصص، مستغربة في الآن ذاته مما ورد في المذكرة 20X063 بشأن الحركة الانتقالية التعليمية لسنة 2021، الصادرة بتاريخ 15 أكتوبر 2020.

وطالبت بفتح سلك التبريز لجميع أساتذة مادة التربية الإسلامية، والتفتيش لأساتذة الثانوي الإعدادي.

ومن جانب آخر أكدت على كون مادة التربية الإسلامية بكل مكوناتها تظل أحد المداخل الأساس لتحقيق الأمن الروحي والاجتماعي والاستقرار النفسي للمتعلمين وفي هذا السياق، نددت بإقصاء المادة من الامتحان الوطني لبكالوريا المسالك المهنية، مشيرة إلى ضرورة اعتمادها وطنيا في امتحانات البكالوريا، وفي المباريات الوطنية.

كما جددت مطالبتها بالزيادة في حصص المادة ومعاملها من غير تمييز بين الشعب العلمية والأدبية والتقنية والمهنية، باعتبارها مادة حاملة للقيم تدخل في صلب تكوين شخصية المتعلم بغض النظر عن تخصصه وشعبته.