مواطن

في وقت التي تحاول السلطات المغربية، تنفيذ شروط تخفيف الحجر الصحي الخاصة باستئناف الأنشطة الإقتصادي، رفض أرباب الحمامات، قرار استغلال 50 في المائة فقط، من الطاقة الاستيعابية.

كشف ربيع أوعشى، رئيس الجامعة الوطنية لجمعيات أرباب ومستغلي الحمامات التقليدية والرشاشات بالمغرب، أن غالبية الحمامات المغربية لن تفتح في وجه العموم، في ظل غياب تواصل مباشر من طرف السلطات المختصة مع المهنيين، بخصوص كيفية تنزيل الشروط والتدابير الوقائية على أرض الواقع.

وقال أوعشى في تصريح صحفي، أن الحمامات يصعب على استئناف نشاطها الإقتصادية، وفق شرط الإستغلال 50 في المائة من الطاقة الإستيعابية، بكونها ليست كالمقاهي أو المطاعم.

وأفاد المتحدث أن الحمامات والشغيلة التابعة لها، لم تستفد من أي دعم لمدة 3 أشهر، حيث يعاني البعض من تراكم الديون الخاصة بالالتزامات المستحقة الماء والكهرباء، والواجبات الضريبية، بالإضافة إلى السومة الكرائية، مشيرا أن الحمامات تحتاج ما لا يقل عن 1200 درهم في بداية كل يوم، لاقتناء الخشب واللوازم الضرورية.