عبد القادر الفطواكي
في ظل السجال الدائر في المجتمع المغربي، حول إمكانية إلغاء الإحتفال بعيد الأضحى هذه السنة، بسبب الوقع الاقتصادي الكبير الذي خلفته جائحة كورونا، والتي تزامنت هاته السنة مع موسم فلاحي جاف.
عبر عدد من المستجوبين الذين صادفتهم كاميرا "ميكرو مواطن" بعدد من شوارع مدينة الدارالبيضاء، عن رفضهم لفكرة إلغاء الاحتفال بعيد الأضحى هاته السنة، بحكم أن الوضعية الاقتصادية لعدد من الفلاحين الذين يعملون في مجال تربية المواشي والأغنام ستتضرر أكثر فأكثر إذا تم التخلي عن العيد هذه السنة، مضيفين أن تطبيق هي الشعيرة الدينية أمر ضروري للغاية إن كانت رؤوس الأغنام متوفرة بالشكل الكافي.
فيما اعتبر البعض الأخر أن أمر إلغاء عيد الأضحى أصبح ضروريا خصوصا والوضعية الاجتماعية والاقتصادية التي أضحت تعيشها عدد من العائلات المغربية التي تضررت كثيرا جراء تبعات فيروس "كورونا"، والتي تسببت في توقيف عجلة الإنتاج بعدد من الشركات والإدارة بالقطاع المهيكل، وفقدان عدد من الأجراء والمشتغلين في الأعمال الحرة بالقطاع الغير المهيكل لدخلهم المعيشي.
حري بالذكر، أن حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي، كان قد طالب من رئيس الحكومة إلغاء شعيرة عيد الأضحى هذه السنة، بسبب أن أغلب المواطنين يشير الحزب “لن تكون لهم القدرة على شراء الأكباش هذه السنة، وحتى بالنسبة للقادرين على ذلك، من الأفضل المساهمة بمبلغها لصندوق دعم كوفيد-19″.
ليتلوه تصريح عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، الذي أكد أن “كورونا لن يمنعنا من العيد”، وأن عيد الأضحى، هو عيد لوجيستيكي، ويجب أن ينظم، خصوصا الأسواق، وهو العمل، الذي انخرطت فيه وزارة الداخلية بتعاون مع وزارة الفلاحة ليكون الجميع في الموعد”.
22 avril 2024 - 16:15
22 avril 2024 - 10:00
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 14:00
19 avril 2024 - 12:00