مواطن

بشوق كبير ينتظر العالم الأبحاث العلمية الذي سيقوم بها البروفيسور المغربي لتطوير لقاح يخلص سكان الأرض من التوجس والخوف الذي أحدثه هذا الفيروس التاجي الفتاك الذي يحصد الأرواح بالمئات كل يوم.

لرئيس الأمريكي  ترامب، يعول كثيرا على مجهودات منصف السلاوي بعد أوكل إليه المهمة بتوصية من لجنة تضم كبار علماء الطب لإيجاد لقاح فعال للحد من انتشار فيروس التاجي القاتل المعروف اختصارا بـ” كوفيد 19”.

ولد منصف محمد السلاوي في مدينة أكادير، عام 1959،  حيث درس بالمغرب إلى غاية حصوله على الباكالوريا، وفي عمر 17 سنة قرر أن يغادر أرض الوطن لاكمال دراسته في فرنسا، لكن هفوة في التسجيل بالجامعات الفرنسية سيقوده للديار البليجكية من أجل أن يدرس لمدة عام واحد فقط، قبل أن يقرر إكمال دراسته هناك وتخرج من جامعة بروكسيل الحرة والحصول بعد ذلك على دكتوراه في علم المناعة من جامعة لافال في كندا.

وبعد حصوله على دكتوراه في علم المناعة من جامعة لافال قرر مغادرة رفقة زوجته المختصة بدورها في علم الفيروسات إلى الولايات المتحدة الأمريكية، من أجل الحصول على شهادة من جامعة هارفاد الذي تعتبر من أعرق الجامعات في العالم.

وبعد حصوله على شهادة جامعية من جامعة هارفاد قرر الباحث المغربي الإلتحاق سنة 1988 إلى شركة gsk المتخصصة في إنتاج اللقاحات رفقى مجموعة من الباحثين المسؤولين عن تطوير لقاحات في الشركة.

حيث نجح في غضون 15 عاما رفقتهم، في المشاركة بشكل مباشر في اكتشاف غالبية لقاحات كالملاريا، سرطان عنق الرحم ، الفيروسة العجلية ، المكورات الرئوية.

وفي بداية عام 2003، أصبح يشغل رئيس لمؤسسة جالفاني Galvani ، وهي شركة تابعة لشركة GSK متخصصة في الإلكترونيات الحيوية ، تم إنشاؤها بالتعاون مع جوجل ليصبح بعد ثلاث سنوات، الرجل الثاني في المجموعة قبل أن يتخد قرار في عام 2017 التقاعد من الشركة، التي ترأس فيها قسم البحث والتطوير وقسم اللقاحات.

ويعتبر منصف السلاوي أيضا رئيس شركة الأدوية الحيوية، Sutrovax بكاليفورنيا، وثلاث شركات أخرى تعمل في مجال التكنولوجيا الحيوية، ولائحة وظائفه لا تقف هنا، بل يعمل أيضا كشريك في شركة Medicxi للاستثمار في علوم الحياة، وعضو مجلس إدارة مجموعة سويسرية متخصصة في الصناعة الكيميائية والصيدلانية.