إسماعيل الطالب علي

على خلفية وفاة ممرضة أمس الثلاثاء بمدخل مدينة تيزنيت إثر حادثة سير، خرجت النقابة الوطنية للصحة العمومية العضو في الفيدرالية الديمقراطية للشغل، تؤكد أن هناك تزايدا مهولا وخطيرلا في أعداد الأطر الصحية وخاصة الممرضات والممرضين ضحايا حوادث النقل الصحي أثناء تحويل المرضى نحو الأقطاب الإستشفائية.

وقالت النقابة في بلاغ لها، إن عدد الحوادث الخطيرة "وصل خلال خمس سنوات الأخيرة إلى أزيد من 17حالة من حالات، منهم لقي ربه آمنا مطمئنا في سبيل الواجب الوطني والمهني النبيل، و منهم من لازال يصارع ندوب و جراح تلك الحوادث المأساوية وحيدا".

ورفضت النقابة "وقوف وزارة الصحة في موقف المتفرج دون اتخاد المتعين لوقف النزيف الذي يعرفه القطاع بسبب حوادث النقل  الصحي التي يكون ضحيتها الأول و الأخير الإطار الصحي"، محملة إياها كامل المسؤولية في ضمان حماية و سالمة أطرها.

وطالبت وزير الصحة بالإنكباب المباشر والفعلي على معالجة الإختلالات التي يعرفها هذا الميدان قبل ان يتحول مجرى الأمور إلى ما لا يحمد عقباه.

ويشار إلى أن وفاة الممرضة (رضوى.ع)، ، جيء على إثر حادث سير أودت بحياتها، و هي على مشارف منطقة بيوكرى خلال عملية تحويل مريضة، في اتجاه المستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير.

وقد تسبب الحادثة في وفاة الممرضة حديثة التعيين ووالدة شابة مريضة، فيما أصيب سائق سيارة إسعاف بجروح خطيرة.