عبد القادر الفطواكي
جئناكم يا سادة في يوم الجمعة المبارك هذا، نشكو الوداد وجماهيرها من بعض مسؤوليها، لا يعقل والحال هذه أنه ونحن في القرن الـ 21، وما زلنا في بلدنا الحبيب المغرب، نعاني من ضعف التواصل.
حديثنا في هذا المقام، ليس على الوداد ولا على جماهيره، فذاك فريق له من اسمه العراقة فخر العرب وإفريقيا كما يقال فما بالك مكانته عند المغاربة، ولا عن جماهير وأنصار الفريق الأحمر هذا اللون الذي يسري في عروق كل عاشق ومحب لـ"الحمرا" يضحي بالغالي والنفيس من أجل وداد الأمة فريق الألقاب.
يحز في النفس حقا، أن ترى فريقا مغربيا له تاريخ عريق استطاع أن يبصم اسمه ويربض في ذاكرة المغاربة محلقا في سماء العالمية، يديره بعض المسؤولين ممن لا يريدون الخير لهذا الفريق المازج بين الأبيض رمز الصفاء والوضوح، والأحمر لون الجرأة والحب، فلا نكاد نجد صفات الوضوح ولا الحب في بعض المسؤولين المحسوبين على الفريق.
فريق محترم كالوداد لا يستحق مثل هؤلاء، من أمثالهم من يشرفون على التواصل، نعتبر ذلك في هذا السياق، هفوة وجب تداركها، بعدم وضع أسماء غير مناسبة لا تجيد البتة فنون التواصل.
الحديث هنا عن المسؤولين الإعلاميين بنادي الوداد، الذين في كل مرة يُظهرون عجزهم عن تدبير الأمور الإعلامية التي تتعلق بالنادي، ما ينتج العديد من المشاكل مع الجسم الإعلامي المغربي ورجال ونساء مهنة المتاعب الذي يشاركوننا "شكوانا" في هذا المقال.
أيعقل أن يكون هناك مسؤولين "تواصليين" يزيدون من حدة الاحتقان والتشنج، ويكرسون لعلاقة مع الإعلاميين والصحافيين لا تخدم النادي بشيء، في تناس تام للدور الكبير الذي يلعبه الإعلام الوطني بمختلف تصنيفاته وتلاوينه! أيعقل ذلك؟!.
"شكوانا" هنا، مناسبتها الانتقائية التي تعتمدها إدارة تواصل الفريق في منح الاعتماد الخاص بتغطية مباراة الفريق الأحمر، فنجد أنفسنا كمنبر إعلامي معتمد تقابل طلباتنا بالرفض، في حين أن هناك بعضا من المنابر الإعلامية والتي لا تتوفر على سند قانوني أو ممن لا تربطهم بمهنة الصحافة أي شيء يتم قبول طلباتهم ونجدهم يغطون مباريات الفريق.
لا نجد تفسيرا في هذا الباب، إلا أنه تكريس لمعطى "باك صاحبي"، في حين أن والحال هاته لا حاجة لذلك، غير أنه من الغريب وهو ما وجب الإشارة إليه أن الطلبات التي تفرض لا تحمل سبب الرفض، هو إذن رفض فقط لأنهم أو لأنه يريد ذلك، ما ينم عن أن مسؤولية إدارة التواصل لا تتناسب وشخصيته!!.
ناهيك، إبرازا لضعف تواصل الفريق، ما يتعلق بالتواصل "هاتفيا"، وحاشا أن يكون كذلك بلغة وأسلوب جاف لا يرقى إلى مستوى أن يكون ذاك "المسؤول" متحدثا باسم وداد الأمة، هذه الطريقة الجافة اللاتواصلية قد يعيشها المتصل في حالة ما إذا تم قبول الإجابة عن اتصاله و"التكرم" له بذلك!
خلاصة القول، أن فريق الوداد يعاني من مسؤولين ضعيفي التواصل، ويؤثر سلبا على "السمعة الإعلامية" للفريق. نكتفي هنا بالشكوى وإطلاع القارئ بالواقع، ولا نقول أنه انتهى الكلام!.
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
18 novembre 2024 - 10:00
26 novembre 2024 - 16:00