مواطن

طالبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بواد زم، بتوفير الأمن المدرسي وإعطائه الأهمية اللزمة، وذلك بعد تفجر قضية الاعتداء على تلميذات بمحيط المؤسسات التعليمية، واستغلالهم جنسيا.

"الجمعية" وعبر بلاغ لها، قالت إنها تابعت بغضب أسف شديدين خبر الاعتداء الوحشي على الطفلة (ض-ل) ذات 14 ربيعا، حيث اعترض سبيلها شخص جانح، وتحت التهديد بالسلاح الأبيض اقتادها إلى بناية مهجورة بجوار مقر المكتب الوطني للماء الصالح للشرب والكهرباء، وورشة مصحة في طور البناء، مضيفة أن الجاني عمد إلى اغتصاب الضحية وتصويرها بواسطة هاتفه المحمول قصد ابتزازها، مهددا إياها بنشر الصور في حالة الوشاية به، أو إخبار والدتها أو الاتصال بالشرطة.

وأردفت الجمعية أنه وبعد انتشار خبر اغتصاب القاصر تحت التهديد بالسلاح الأبيض بعد اصطيادها من أمام الثانوية سيدي عبد العزيز الإعدادية بوادي زم من طرف المدعو ولد الكردان، ظهرت ضحيتين أخريين تعرضتا لنفس ما تعرضت له الضحية (ض)... إحداهما انقطعت عن الدراسة بسبب ما لحقها من اعتداء وتهديدات من الجاني.

الجمعية ومن خلال هاته الوقائع، طالبت بضرورة توفير الحماية اللازمة لجميع الأطفال وضمان أمانهم الشخصي، مجددة إثارة انتباه مسؤولي الشرطة والأمن الوطني والسلطات المحلية بوادي زم، إلى ضرورة إعطاء الأمن المدرسي الأهمية اللازمة، مع ضرورة تكثيف الجهود للحد من تنامي الاعتداءات الجسدية في الوسط المدرسي، ومحيط المؤسسات التعليمية.

إلى جانب ذلك، دعت جمعيات المجتمع المدني والسلطة الإدارية التربوية بالإقليم إلى برمجة حملات تحسيسية وسط فئة تلاميذ المؤسسات التعليمية، وتوجيههم إلى كيفية مواجهة حالات الاعتداءات على سلامتهم وأمانهم الشخصي.