مواطن

أكد نزار بركة، الأمين العام لحزب الاستقلال، أن تنزيل السياسة المندمجة لتنمية العالم القروي، المطلقة بالمغرب منذ سنة 2015 أظهرت محدوديتها.

وقال الرجل الأول بحزب الميزان، خلال يوم دراسي نظم أمس الاثنين 27 ماي من طرف الفريق الاستقلالي بمجلس النواب، أن 50 مليار درهم المخصصة للعالم القروي, والتي وجه 30 مليار درهم منها للطرق القروية، و5ملايير للتعليم و3 ملايير درهم للصحة، علما بأن نسبة 80 في المائة ممن يعانون الفقر يعيشون بالعالم القروي، وهو عالم يعيش على وقع الهشاشة الاقتصادية.

وأشار بركة، خلال ذات اللقاء الذي تمحور حول موضوع "منظومتي تدبير العقار والتعمير بين التشريع ومتطلبات التنمية الشاملة بالعالم القروي"، على أن تنمية العالم القروي يمر أساسا عبر تطوير قطاعات أخرى غير فلاحية، من بينها العقار والتعمير اللذان يعتبران حسب تعبيره المفاتيح الضرورية لكسب الرهان بالعالم القروي..

واستعرض الأمين العام لحزب الميزان، الإشكاليات المحيطة بهذا الموضوع، من قبيل تحديد الأولويات وإشكالية الحكامة، بالإضافة إلى تنوع الأراضي، داعيا إلى تعزيز القدرات قصد فتح المجال للأنشطة الاقتصادية بالعالم القروي، وبلورة شراكات كفيلة بصياغة اقتراحات ملموسة في هذا الباب.

وعبر المتحدث أن القطاع العقاري يندرج ضمن دينامية التنمية الشاملة التي تشهدها المملكة، مشيرا إلى أن تأهيل العقار رهين بتبسيط المساطر، مع التركيز على دور الأراضي السلالية في التنمية الفلاحية، وعلى خلق وتطوير طبقة متوسطة فلاحية ضمن رؤية تضمن للجميع الحق في التنمية الاجتماعية.