مواطن

حذرت المنظمة الديمقراطية للشغل من سنة بيضاء في كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، بعد شهرين من مقاطعة الدروس الدروس النظرية والتطبيقية والسريرية والاستشفائية، احتجاجا على سعي الحكومة إلى "تدمير كليات الطب العام، لفائدة القطاع الخاص وتشجعيه على حساب المدرسة والجامعة العمومية، ورفضهم لمشروع القانون الإطار الهادف إلى إلغاء المجانية بالتعليم العالي".

وطالبت المنظمة عبر بلاغ لها، إلى المعالجة الجدية والسريعة ملف الطلبة الأطباء  والصيادلة وجراحي الأسنان، داعية لإلى الزيادة في أجور وتعويضات أساتذة التعليم العالي لتفادي هجرة الأدمغة إلى القطاع الخاص أو للخارج.

ونددت بما اعتبرته "استخفاف واستهتار" الحكومة وخاصة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي بـ"مطالب مشروعة وموضوعية للطلبة، واستمرار ها في المزيد من هدر الزمن الضائع في المقاربات المحاسباتية المتخلفة والفاشلة، بدل الإنصات إلى المطالب ذات الأولوية بالنسبة لطلبة كليات الطب والصيدلة وطب الأسنان، من اجل الإسراع  في المعالجة الجدية والمنصفة لهم".

وحملت نقابة حزب الأصالة والمعاصرة كامل المسؤولية لما آلت إليه الأوضاع  إلى حكومة سعد الدين العثماني الذي يواصل تجاهلها لقطاعه المهني أمام سياسات عمومية تستهدف الجامعة المغربية العمومية  ومحاولة تدميرها وتفكيكها لفائدة الجامعات والمعاهد العليا الخاصة".

ودعت رئيس الحكومة  إلى الإنصات إلى مطالب الطلبة والأساتذة الجامعيين تفاديا لسنة بيضاء ناتجة عن الإهمال وغياب الاهتمام من لدن الحكومة تحت ذريعة أن الاحتجاجات والإضرابات صحية وتدخل في المجال الديمقراطي وهي لغة جديدة في معالجة المشاكل القائمة.