إسماعيل الطالب علي
في رمضان وفقط، تكون لتلك السويعات أو الدقائق الطوال المتبقية على آذان مغرب كل يوم رمضاني، وقع على كل شخص صائم، ما بين من يراها فسحة للخمول والكسل والنوم، وبين من يراها مجالا لممارسة الرياضة أو الهوايات، وحتى من ينظر إليها كحيز للدخول في مشاحنات وسبة للجدال والخصام بحجة الصيام.
ما قبل المغيب، هو فسحة تشكل نقطة فاصلة يختم بها المرء يوم صيامه، لكن ما أحوجنا إلى اغتنامها أشد اغتنام، كالذين يقصدون شواطئ البحر، كفرصة لتجديد النشاط واغتنام وقت الفراغ.
القاصد لـ"الشاطئ" والهارب من ضجيج الأحياء والأسواق، يصبو في مقصده إلى المزج بين متعة الروح في الصيام ومتعة الجسد في ممارسات هويات البحر بمختلف تلاوينها، حتى وفقط استمتاع العين بمنظر الشاطئ الذي يزداد بهجة على غير عادته وقت الصوم.
يزداد الإقبال على الشاطئ كلما ارتفعت معه درجة الحرارة، ليصبح ملجأ للكثيرين الذين يحجون إليه، فيصبح بذلك من متنفس إلى شيء آخر معه يختلط الشعور السابق بآخر لاحق فاقدا بريقه ومستقبلا المرء آذان نهاية يوم صومه، مستشرفا بداية يوم صيام آخر لعله يكون أفضل من سابقه، فلعه كذلك!
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
18 novembre 2024 - 10:00
26 novembre 2024 - 16:00