مواطن
عاد عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للحديث عن الصلاحيات الواسعة للملك محمد السادس، مشددا على أن الملك هو من يحكم البلاد ويقودها ويسيرها أما الحكومة فتساعده في ذلك لا غير.
وقال بنكيران، خلال لقاء مع شبيبة حزب العدالة والتنمية، في مقطع فيديو مباشر على موقع التواصل الإجتماعي "فيسبوك"، أمس الاثنين، إن الحكومة ليست هي التسيير وأن من يقول ذلك "كايخربق وتيكذب على راسو وأن اللي كيسير البلاد هو جلالة الملك"، معتبر أن الحكومة عنصر مساعد فقط.
بنكيران وهو مدافع عن مرجعية حزبه، شدد بالقول "نحتاج إلى مرجعيتنا، ونحن لا نخلط الدين بالسياسة"، مبرزا أنه "عندما كنت رئيسا للحكومة الجانب الديني تقريبا لم أتكلم فيه، لسبب واحد هو أن نحن دولة هذا الجانب فيها منضبط ومنظم بالقانون والرئيس هو أمير المؤمنين الملك محمد السادس، ورئيس الحكومة يمكن أن أنبه لأمور ولكن هذا مجال محفوظ للملك"، مشيرا أن هذه القضية "فيها خير لأن الدول التي لم تكن تحظى فيها دول وقعت فيها الفوضى".
أما عن الذين يطالبون بالعلمانية هاجمهم بنكيران قائلا إن هؤلاء "يغامرون بأنفسهم ويغامرون بوطنهم"، مضيفا "نحن أمة انبت على الدين، منذ أن جاء المولى إدريس مؤسس الدولة المغربية قال هلموا إلى بنت رسول الله ولم يقل لهم لا هلموا إلى الاشتراكية ولا إلى الرأسمالية ولا إلى الديمقراطية".
17 avril 2024 - 10:40
16 avril 2024 - 12:00
15 avril 2024 - 09:00
12 avril 2024 - 17:00
11 avril 2024 - 14:02