إسماعيل الطالب علي
المتصفح للعالم التواصلي الأزرق هاته الأيام، لا يمكن له إلا أن يعرج على منشور هنا أو هناك يتناول ما أفرزه مقال لصحفية تحت عنوان "صـلاة التراويـح … هـي فـوضـى؟"، منشورات وتدوينات، بين رافض لها وما تناوله المقال، وبين مؤيد لفحواه وللوصف الذي أعطي لصلاة التراويح.
لكن الملفت للنظر هنا، أن يتم التهجم على كاتبة المقال بتهديد سلامتها الجسدية، عبر بعض من مسيري عدد من الصفحات الفايسبوكية، بل الوصول إلى حد تكفيرها، وهنا نقول في هذا الباب أن الآراء والأفكار تناقش أما عن الاستهداف والتهجم والتهديد فهو سلوك غير مقبول البتة.
"مصلّون ينتشرون في الشارع العام ويعرقلون حركة السير ويزعجون المرضى تحت يافطة العبادة".. هذا بعض ما تضمنه مقال الكاتبة الذي اتسم بنوع من الحدة في إثارة المشكلة، لكن في مقابل ذلك، وبشكل واقعي نرى أن كثيرا مما تضمنه المقال سليم من عدة أوجه، فحقا هناك "فوضى وقطع للطريق أمام المارين بسبب صلاة التراويح".
السؤال هنا، أيعقل أن يتم تحصيل أجر إذا ما عرقلت الشعيرة الدينية السير العادي للناس ومصالحهم؟! أليست أماكن العبادة محددة وجب أن تقام فيها لا خارجها؟! أليس هذا التجهم ما هو إلا حمية للدين دون استحضار أحوال المجتمع؟!
أقول قولي هذا وأستغفر الله لي ولكم.
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
18 novembre 2024 - 10:00
26 novembre 2024 - 16:00