إسماعيل الطالب علي
بعدما انتهت أيام الرحمة، وبدأت أيام المغفرة الممتدة لعشرة أيام أخرى، نستهلها بالحديث عن ذاك الذي ينتظر أن يمر شهر رمضان بسرعة، ولكن لا نتحدث في هذا الباب عن الملحد، أو الذي لا يؤمن بثوابت الدين الإسلامي، وإنما عن ذاك المسلم الذي وجد نفسه أمام ضرورة صيام كما لو أنه مرغم عليه.
هذا النوع من الصائمين البعيدين عن التنشئة الدينية الحقيقية، والذي لا أحد ينكر عدم وجودهم، هم بيننا نعيش معهم، ونشعر بهم.. أحيانا يظهرون لنا علنا وكثير منهم يخشون ذلك.
في دواخل هؤلاء هناك إيمان راسخ أنهم وجدوا نفسهم أمام مجتمع يصوم فكان لزاما عليهم الصوم أيضا، حتى أنهم إذا سألتهم عن الغاية والمقصد من الصيام تراهم لا يعلمون إلا سيصومون وفقط شأنهم في ذلك شأن باقي المسلمين.
هم إذن نشؤوا في محيط كلما اقترب رمضان تم الشروع في الاستعداد له من أجل الصيام، وإن كان استعدادا في أصله يقوم على العادات المتوارثة أو ما يعرف بالدين الشعبي المتوارث، بعيدا عن الدين الحقيقي.
وأنت تقرأ هاته الأسطر، ألم تستحضر شخصا أو أشخاص تعرفهم من هذا الصنف!! لكن، لا تجزم ولا تقدم أحكام قيمة، فكل هذا الغاية منه إثارة نقاط وطرح تساؤلات، ولكم في ذلك جواب ورد!
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
18 novembre 2024 - 10:00
26 novembre 2024 - 16:00