إسماعيل الطالب علي
ما يزال ملف الأساتذة المتعاقدين لم يجد طريقه إلى الحل النهائي، حتى وبعد تعليق الأساتذة لإضرابهم عن العمل الذي خاضوه والعودة إلى أقسام الدراسة، وذلك بحكم أن هناك مجموعة من النقاط الخلافية المطروحة بينهم وبين وزارة التربية الوطنية، والتي ما يزال الحوار بشأنها مستأنفا.
وفي هذا السياق، قال لحسن هلال، المنسق الجهوي للأساتذة المتعاقدين بجهة بني ملال خنيفرة، في تصريح لـ"مواطن"، إن" الوزارة ما تزال لحد الآن تُلوّح رغم أنه في مجموعة من تصريحات الوزير أمزازي يقول بأن التقاعد لم يعد موجودا، لكن على المستوى الميداني ما يزال قائما".
والدليل على ذلك، يشير هلال إلى أن "الأساتذة محرومون من شواهد الأجرة والعمل، وحتى الأجرة كذلك، ما يدل على أنه ليس هناك حسن النية في التعامل".
مسألة أخرى يضيف المتحدث أن "الوزراة الوصية على القطاع ما تزال تلوح كذلك بما يسمى بـ"التوظيف الجهوي"، أي أنها تقوم فقط بتجويد النظام الأساسي للأكاديميات، والذي نرفضه جملة وتفصيلا"، مبرزا "مطلبنا واضح جدا، وهو أن لا نظل تحت رحمة الأكاديميات وتحت مزاج مدرائها، بتحويل الأكاديميات إلى ضيعات يتم فيا تشطيب وإبعاد الأساتذة بمزاج من المدير وأتباعه". على حد تعبيره.
وبشأن اجتماع الجمعة 10 ماي بين الأساتذة والوزارة، قال لحسن هلال "نتوسم خيرا في الاجتماع المقبل، وعلى الجميع أن يتحمل المسؤولة سواء الوزارة وحتى الوسطاء، من أجل ردء الصد وحل المشكل".
وأشار هلال إلى أن "لنا أرضية مطلبية من خلالها نطالب بالإدماج في أسلاك الوظيفة العمومية، كمطلب شامل يتضمن مطالب أخرى من قبيل الحركة الانتقالية الوطنية، لأن هناك العديد من الأساتذة يريدون الالتحاق بأزواجه بمختلف الجهات، كما أن هناك أيضا الاستقرار النفسي ، بمعنى ضرورة مراعاة المنصب المالي القار الذي يحفظ الاستقرار النفسي والاجتماعي للأساتذة".
يضيف المنسق الجهوي للأساتذة المتعاقدين بجهة بني ملال خنيفرة "بطبيعة الحال، هناك أيضا إشكال ما يسمى بالتأهيل المهني الذي يخلق تخوفات تطرح باعتباره قد يكون منصة للانتقام من المناضلين وغيره"، آملا وفق هذه الأرضية أن "تلقى آذان صاغية، لأجل إيجاد الحل، خصوصا وأن التنسيقية سبق لها أن التزمت بمخرجات حوار 13 أبريل المنصرم".
واعتبر أنه "لا نعتقد أنه من الجولة الأولى من الحوار قد يتم تحقيق جميع المطالب، ولكن جولة 10 ماي ستكون النقطية التي ستظهر خارطة الطريق بالنسبة لحوارات التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد مع الوزارة".
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
16 décembre 2025 - 17:00
14 décembre 2025 - 15:00
ضيوف المواطن
عندكم 2 دقايق19 décembre 2025 - 21:30