إسماعيل الطالب علي
أعلنت خمس نقابات تعليمية عن تصعيد جديد طيلة شهر رمضان، عبارة عن وقفات واعتصامات ومسيرات بالشموع، وإضرابات عن العمل، احتجاجا على "التعاطي اللامسؤول للحكومة ووزارة التربية الوطنية مع مطالب قطاع التعليم والعاملات والعاملين به".
وقرر التنسيق النقابي الخماسي، أنه سيتم تنظيم طيلة شهر رمضان "وقفات و/أو مسيرات الشموع بالأقاليم و/أو الجهات بعد صلاة التراويح كل أيام السبت (11 و18 و25 ماي و1 يونيو 2019)، وكذا إضراب عن العمل لمدة 48 ساعة يومي الثلاثاء والأربعاء 14 و15 ماي الجاري، بحسب بلاغ له توصل "مواطن" بنسخة منه.
وأضاف البلاغ ذاته أنه سيتم خوض "اعتصامات لفروع النقابات التعليمية الخمس أمام المديريات الإقليمية لوزارة التربية، وأمام الأكاديميات الجهوية، يحدد وقتها من طرف المكاتب النقابية الإقليمية بكل إقليم"، إلى جانب حمل الشارة السوداء طيلة شهر رمضان وخلال أيام الامتحانات الإشهادية.
ويأتي تصعيد النقابات التعليمية الخمس وهي النقابة الوطنية للتعليم CDT، الجامعة الحرة للتعليم UGTM، النقابة الوطنية للتعليم FDT، الجامعة الوطنية للتعليم UMT، الجامعة الوطنية للتعليم FNE، "أمام استمرار وزارة التربية الوطنية في تعاطيها السلبي ومناوراتها المفضوحة عوض خوض تفاوض قطاعي حقيقي مع النقابات يفضي إلى نزع فتيل الاحتقان الخطير التي يعيشه قطاع التربية والتعليم، ويستجيب للمطالب المشروعة والملحة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم".
وفي هذا الصدد، أوضح مصدر نقابي في اتصال هاتفي مع "مواطن"، أن هذا التصعيد "لا علاقة له لا برمضان ولا بشيء آخر، وإنما يأتي على خلفية إقدام الحكومة والوزارة الوصية على فتح حوار غير مسؤول وغير مجدي مع النقابات بشكله العقيم وغير المنتج".
وقال المصدر ذاته "سنوات ونحن نتحاور ونتفاوض، الفئات تلوى الأخرى تحتج، والوزارة والحكومة لا تستجيب"، مشيرا إلى أن "أساتذة الزنزانة 9 الذي يخوضون إضرابا للأسبوع الثالث على التوالي قابل للتمديد، ملفهم ما يزال عالقا منذ سنة2012، وقدمت لهم وعود على أساس حل الملف، إلا أنه لحدود الساعة ما زال الملف لم يلق طريقه إلى الحل".
أما بالنسبة للأساتذة المتعاقدين، يضيف المصدر عينه، هو الآخر ليس بجديد، منذ سنة 2016 والملف مطروح، وتم الاحتجاج بشأنه لما يقارب 5 أشهر حينئذ، ليتم بعد ذلك الجلوس إلى طاولة الحوار، مشددا على أن الحكومات تنتهج دائما سياسة العبث والتماطل ولا شيء آخر.
هذا "التماطل" يشير إليه المصدر نفسه، في ملف الأساتذة الذين "فرض عليهم التعاقد"، عبر تحديد وزارة التربية الوطنية يوم الجمعة 10 ماي موعدا للقاء ممثلي الأساتذة والنقابات، في حين أنها وعدت أن اللقاء سيكون مباشرة بعد فاتح ماي أي في اليوم الثالث منه، مشددا بالقول "مع ذلك، نأمل أن يفضي اجتماع الجمعة إلى نتائج مرضية وإيجابية".
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
16 décembre 2025 - 17:00
14 décembre 2025 - 15:00
ضيوف المواطن
عندكم 2 دقايق19 décembre 2025 - 21:30