مواطن

يعتزم نساء ورجال التعليم بإقليم تيزنيت، تنفيذ اعتصام ومبيت ليلي أمام المديرية الإقليمية للتربية والتعليم بتيزنيت، ليلة فاتح ماي، ابتداء من الساعة 20:30 مساء من يومه الثلاثاء 30 أبريل إلى صباح غد الأربعاء فاتح ماي المقبل.

ويأتي هذا الاعتصام، بحسب بلاغ للجامعة الوطنية للتعليم التوجه الديمقراطي FNE تيزنيت، "حدادا على الواقع المأساوى لنساء ورجال التعليم، وعموم المأجورين، وكل فئات الشعب المغربي المقهورة، واستحضارا رمزيا لليالي المؤلمة التي تقضيها كل فئات أسرة التعليم في العاصمة الرباط، وخاصة الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، وأساتذة الزنزانة 9، وحاملي الشهادات، والمتضامنين معهم".

وأضاف البلاغ ذاته، أنه يأتي كذلك إدانة للأحكام التي اعتبرها "باطلة" ضد معتقلي حراك الريف وجرادة وغيرهم، ومطالبة بإطلاق سراحهم، وسراح كل المعتقلين السياسيين، وتوقيف المتابعات والمضايقات ضد النشطاء بكل الحركات الاحتجاجية السلمية، وتلبية مطالبهم الاجتماعية والاقتصادية المشروعة.

وأكدت النقابة في بلاغها على "ضرورة إسقاط قانون الإطار، وإلغاء التعاقد، والإدماج الفوري لكافة الأساتذة الذين فُرٍض عليهم التعاقد في أسلاك الوظيفة العمومية، أسوة بباقي أطر التربية والتكوين".

وعبرت عن رفضها لـ"نتائج الحوار المركزي (25 أبريل 2019) والقطاعي الهزيل والمذل والمهين للشغيلة التعليمة، ولكل حوار اجتماعي لا يلبي المطالب الملحة والمستعجلة لنساء ورجال التعليم بكل فئاتهم".

وطالبت النقابة المذكورة بـ"عدالة أجرية، بالزيادة في الأجور، والإصلاح الضريبي، وتنفيذ ما تبقى من اتفاقي 19 و26 أبريل 2011، وإحداث الدرجة الجديدة، والتسريع بالتعويض عن العمل بالمناطق الصعبة والنائية، والتعويض عن التكوين، وإخراج نظام أساسي عادل ومنصف لموظفي وزارة التربية".