إسماعيل الطالب علي

شرع أطباء القطاع العام في خوض الشق التصعيدي من المرحلة الخامسة لبرنامجهم الاحتجاجي، الذي يبتدئ  بإضراب طيلة هذا الأسبوع بداية من يومه الاثنين مصحوبا بمسيرة الحداد بالسواد على قطاع الصحة أمام وزارة التربية الوطنية بالرباط.

وفي هذا السياق، قال المنتظر العلوي، الكاتب الوطني للنقابة المستقلة لأطباء القطاع العام في تصريح لـ"مواطن"، بمناسبة مسيرة الحداد بالسواد الوطنية اليوم الإثنين، إن الإعلان عن انطلاق هذا التصعيد، يأتي أمام ما أسماه "الوضعية الكارثية" التي يعيشها قطاع الصحة في غياب المعدات الطبية والبيوطبية وغياب الشروط العلمية لعلاج المواطن المغربي.

وأشار المتحدث إلى أن أطباء القطاع العام "قدموا طلبات الاستقالة الجماعية بكل الجهات والأقاليم والتي قاربت اليوم 1000 استقالة دون أن تحرك الحكومة ساكنا"ـ

ويطالب أطباء القطاع العام بـ"تخويل الرقم الاستدلالي 509 بكامل تعويضاته كمدخل لمعادلة  الدكتوراه الوطنية، وإضافة درجتين خارج الإطار، وتوفير الشروط العلمية و الطبية لعلاج المواطن المغربي، بالإضافة إلى نقاط أخرى يشتمل عليها الملف المطلبي.

هذا ويحمل الأطباء كامل المسؤولية للوزارة الوصية والحكومة المغربية لما ستؤول إليه الأوضاع في حال عدم الاستجابة للمطالب المشروعة والعادلة للطبيب المغربي.

ارتباطا بذلك، أوضح المنتظر العلوي، أن النقابة المستقلة لأطباء القطاع العام خاضت نضالها منذ 2017 تخلله طيلة 3 سنوات وبدون انقطاع عدة محطات نضالية متنوعة من إضرابات ووقفات ومسيرات وطنية وجهوية بالإضافة إلى أشكال أخرى.

وبالموازاة مع ذلك، يضيف المتحدث، "كانت هناك عدة جولات من الحوار مع وزارة الصحة  أثمرت عن بلاغ مشترك مع وزارة الصحة يقر بمشروعية الملف المطلبي واتفق على مجموعة من النقاط ذات الأولوية، و لكن للأسف وزير الصحة والحكومة المغربية تنكرا مرة أخرى لوعودهما".