إسماعيل الطالب علي

سارعت عدد من القيادات بحزب الأصالة والمعاصرة، إلى عقد لقاء أمس الإثنين 23 أبريل بمنزل النائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني، من أجل طي الخلاف الذي حصل بينه وبين أمينه العام ي الحزب حكيم بنشماش الذي تعرض لـ"نطحة" من زميله في الحزب.

وأكد خالد أدنون، عضو الفريق النيابي لحزب الأصالة والمعاصرة والناطق الرسمي باسمه، أن "مجموعة من القيادات السياسية والفعاليات الصحراوية التأمت بمنزل النائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني حيث عبروا على ضرورة طي الخلاف وتجاوزه".

وأضاف "أدنون" من خلال تدوينة له على موقع التواصل الاجتماعي بافايسبوك،  أن ذلك "تفاعل معه بشكل ايجابي وبروح وطنية عالية والتزام أخلاقي رفيع كل من الأمين العام حكيم بنشماش والنائب البرلماني سيدي إبراهيم الجماني".

وأوضح أن "مكالمة هاتفية تمت بين بنشماس والجماني أمام الحضور بعدما تعذر لقاؤهما نظرا لالتزامات الأمين العام خارج أرض الوطن، كما أكد الطرفان على أنهما يضعان وحدة الحزب ومصلحة الوطن فوق كل الاعتبارات الشخصية".

ويشار إلى أن الجماني كان قد اقتجم اجتماعا كان يعقده بنشماس مع النواب البرلمانيين الذي جرى تعيينهم لانتخابات هيكلة مجلس النواب، حيث دخل معه في مشادة كلامية بسبب ما اعتبره الجماني إقصاء له، انتهت بتوجيه الأخير "ضربة برأسه" إلى بنشماس معها تطلب نقله إلى المستشفى.