عبد القادر الفطواكي

رفض نور الدين عيوش رجل الإشهار، ورئيس جمعية زاكورة للقروض الصغرى، التعليق على الهجوم الذي شنه عليه مساء أمس عبد الاله بن كيران رئيس الحكومة السابق من خلال كلمة مباشرة عبر حسابه الخاص على الفايسبوك، الذي وصفه فيها بـ " تاجر الإشهار"، و"عميل الاستعمار". الذي يحارب اللغة العربية.

عيوش وفي اتصال بموقع "مواطن" اليوم الإثنين، أكد أنه لن يجيب على كلام بن كيران "الفارغ"، ناصحا إياه بالابتعاد عن مهاجمة وتمرير رسائل لرئيس الحكومة سعد الدين العثماني ووزراء الحكومة المنتمين لـ"لبي جي دي" وبرلمانيه، عن طريق نور الدين عيوش"، طالبا إياه بالبحث عن شخص آخر للقيام بهذا الأمر.

وأضاف عيوش أنه مواطن، عادي كباقي والمواطنين المغاربة، مشيرا أنه بعيد كل البعد عن التدخل في "القانون الإطار" المذكور، والرامي إلى تدريس المواد العلمية باللغة الفرنسية. معبرا بشكل صريح عن ترحيبه بتدريس المواد العلمية بلغة "موليير" لما في ذلك من سهولة للتلاميذ والطلبة في الولوج إلى المراجع العلمية الذي كتب معظمها باللغة الفرنسية.

وشجع عيوش في ذات السياق على اعتماد تدريس التلاميذ والطلبة المغاربة باللغة الإنجليزية، وذلك من خلال التكوين التدريجي للأساتذة سيرا على نهج عدد من الدول في العالم.

وأضاف عيوش أن هذه ليس المرة الأولى التي يتلقى من خلالها هجوما واتهامات مجانية من طرف بنكيران دون دليل، الذي تعود مهاجمة عدد من أشخاص مدعيا المعرفة المطلقة، مشيرا أن الأمين العام السابق لحزب المصباح لا يؤمن بأن اختلاف الأفكار وارد بين الأشخاص، إلا أن الاحترام يجب أن يكون ثابتة بينهم، معيبا أن تبدر مثل هذه التصرفات من رئيس حكومة سابق.