عبد القادر الفطواكي
للجمعة الثانية على التوالي، شهد شوارع العاصمة الجزائر وعدد من المحافظات. تظاهرات حاشدة ضد "العهدة الخامسة" للرئيس المنتهية ولايته عبدالعزيز بوتفليقة. والمزمه إقامتها في 18 من أبريل القادم.
الجزائريين الذين انضموا لمسيرة "الغضب" المليونية، والذين حملوا الأعلام الجزائرية، رددوا هتافات مناهضة للسلطة وللرئيس الجزائري. من أمام مبنى البريد المركزي في وسط العاصمة، مما اضطر الشرطة إلى استعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين ومنعهم من الوصول إلى ساحة فاتح ماي القريبة.
الحراك الشعبي في الجزائر، عززه اليوم انضمام المحامين والصحافيين إلى المسيرة الشعبية، بعد أن نظمت عدد من أطيافها خلال الأيام القليلة عدد من الوقفات الرافضة لترشح بوتفليقة لولاية خامسة.
وكانت قوات التدخل الخاصة للشرطة الجزائرية، قد عززت مقر رئاسة الجمهورية، بمساندة سيارات لمكافحة الشغب، والتي وزع عدد من أفرادها على مقربة من الأماكن الحساسة والإستراتيجية بوسط العاصمة الجزائرية، من مقر وزارة الدفاع الوطني، ومقر رئاسة الوزراء.
وكانت نداءات الاحتجاج ضد ترشح بوتفليقة قد اجتاحت الفضاء الأزرق منذ بهاية الأسبوع المنقضي. تطالب بالخروج في مظاهرات مليونية، رفضا لاستمرار الرئيس بوتفليقة في الحكم، بعد مظاهرات تاريخية الجمعة الماضي، كسرت حاجز الخوف لدى الجزائريين.
التظاهرات تأتي في خضم شكوك حول قدرة وأهلية الرئيس بوتفليقة الغائب الحاضر. والذي لا زال متواجدا في جنيف بسويسرا لإجراء فحوصات طبية دورية. في قيادة الجزائر لولاية جديدة.
30 décembre 2025 - 09:00
24 décembre 2025 - 12:20
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
22 décembre 2025 - 10:00