مواطن

كشف المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل كوهين، اليوم الأربعاء 27 فبراير، أن ترامب هو شخص "عنصري، محتال وغشاش".

وأضاف كوهين أن شهادة التي قدمها بمجلس النواب الأمريكي اليوم، تدخُل ضمن تحقيقات جارية للتدخل الروسي المحتمل في الانتخابات الأمريكية.

وقال مايكل كوهين، إنه أتى ليصحح الأمور وبعض المغالطات، ويجيب عن جل الأسئلة بصدق وكذلك ليقدم للشعب الأمريكي كل ما يعرفه عن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، رغم تشكيك البعض بمصداقيته.

وأوضح المحامي السابق للرئيس الأمريكي، أن دونالد ترامب كان يخطط لاختراق الرسائل البريدية للحزب الديمقراطي، مبرزا أنه سيقدم للمحكمة عدة وثائق تثبت صحة هذه المعلومة.

مضيفا أنه سيقدم عدة وثائق أخرى تشمل نسخة من الشيك الذي قدمه ترامب من حسابه الشخصي، بعد أن أصبح رئيسا مقابل "التستر" على علاقة جنسية مع نجمة أفلام إباحية مخافة تأثيرها على سمعته ومنصبه كرجل أول للبيت الأبيض.

وزاد المحامي الأمريكي، أنه سيقدم كذلك وثائق أخرى تثبت دخول ترامب في مزاد علني لشراء لوحة تمثله، من أموال جمعية خيرية. مبرزا أن الصورة معلقة إلى حد الآن في إحدى نواديه.

وأردف ذات المتحدث، "أنه لم يكن يتصور أبدا، منذ قبوله العمل مع دونالد ترامب سنة 2007، أنه سيرشح نفسه للرئاسة وأن يطلق حملة انتخابية على منصة الكراهية وعدم التسامح، وأن يفوز بها"، مشيرا أنه شعر بكثير من الندم والخجل لاشتغاله معه وتقديمه الدعم الكبير له.

المحامي السابق للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، مايكل كوهين، ختم حديثه قائلا: "ظهوري هنا معكم واعترافي بأنني مذنب، وكذا تعاوني مع قوى الأمن. هي خطوات على طريق الندم، وآمل أن يكون الشعب الأمريكي والدولة، قد فهموا دونالد ترامب بشكل أفضل. وأود أن أعتذر لكل أعضاء الكونغرس لأنه في آخر مرة وقفت أمامهم وأنا أكذب لأدافع عن ترامب أما الآن فأنا هنا للاعتراف بالحقيقة".