عبد القادر الفطواكي
كانت العاصمة الجزائرية اليوم الجمعة 22 فبراير، مسرحا لاحتجاجات عنيفة. ردا على ترشح عبدالعزيز بوتفليقة البالغ من العمر 81 سنة، لولاية خامسة. خلال الانتخابات التي من المقررة اقامتها في 18 من أبريل المقبل.
وأفادت وكالات أنباء أوربية أن آلاف من المحتجين الشباب والذين يعدون بالمئات. أفلحوا في خرق الحواجز الأمنية وسط الجزائر العاصمة للوصول لميدان "أول ماي" الذي تنطلق منه المظاهرات عادة، وذلك للتعبير عن رفضهم لرغبة بوتفليقة في الترشح مجددا.إلا أن قوات الأمن لم تتدخل بشكل مكثف.
وأشارت المصادر، أن التظاهرات انطلقت مباشرة بعد صلاة الجمعة إلى أنه لم يسجل أي تدخل أمني بالرغم من العدد الكبير لرجال الأمن الذين عاينوا هاته الاحتجاجات.
وردد المتظاهرون شعارات: "لا بوتفليقة لا السعيد" في إشارة الى شقيقه السعيد بوتفليقة، الذي يتم الحديث عنه كخليفة للرئيس. وكذلك "لا للعهدة الخامسة" و"بوتفليقة إرحل" و"أويحيى إرحل" إضافة الى أغان معارضة للحكومة عادة ما يرددها المشجعون في الملاعب.
حري بالذكر أن الحكومة الجزائرية كانت قد منعت التظاهر بالعاصمة منذ سنة 2001. وذلك على خلفية تظاهرات دامية أسفرت عن عدد من القتلى. إلا أن المنع كسر السنة المنصرمة بعد تظاهر ألف طبيب بساحة البريد المركزي. قبل أن تحاصرهم الشرطة وتمنع تحركهم.
ويحكم بوتفليقة الجزائر منذ عام 1999 حيث قرر في فبراير الجاري، وعبر رسالة شرح فيها برنامجه، الترشح لولاية خامسة. وطرح عدد من المتتبعين عدد من التساؤلات حول قدرة بوتفليقة البدنية منذ إصابته بجلطة في الدماغ عام 2013 منعته من التحرك وأثرت على قدرته على الكلام.
30 décembre 2025 - 09:00
24 décembre 2025 - 12:20
23 décembre 2025 - 15:00
19 décembre 2025 - 09:45
18 décembre 2025 - 10:44
22 décembre 2025 - 10:00