مصطفى أزوكاح
" أوف".. أخيرا.. لقد توج الوداد البيضاوي باللقب الإفريقي الغالي، وأضاف كأسا أخرى إلى تلك التي نالها في السابق، وتحديدا سنة 1992. تتويج مستحق لفريق يدفعه تاريخه التليد إلى البحث عن الألقاب القارية. وقد استطاع الحصول على هذا اللقب أمام الأهلى المصري، وما أدراك ما الأهلي في حوليات كرة القدم الإفريقية.
لقد استطاع الوداد الفوز باللقب الإفريقي، و استحق تذكرة المشاركة في "الموندياليتو"، بقتالية لاعبيه وعزيمتهم، وفكر مدربه الشاب عموتة الذي تمكن من تدبير ما توفر له من لاعبين بالكثير من الذكاء.
غير أنه ما كان للوداد أن يحقق هذا الإنجاز لولا جمهوره العريض. جمهور تحمل وضحى كثيرا من أجل هذه اللحظة التي حلم بها منذ خمسة وعشرين عاما.
هذا جمهور يعطي الدليل، كما الجماهير المغربية، على عشقه للكرة المستديرة، وتعلقه باللعب الجميل، واستعداده للبذل والعطاء، من أجل لحظة فرح وسعادة مثل التي نعيشها الآن.
هذا تتويج ملهم للمنتخب المغربي، الذي يخوض آخر مبارياته ضد الكوتب ديفوار في نهاية الأسبوع المقبل، من أجل نقطة. فقط نقطة، تؤهله لمونديال روسيا 2018.
بهذا التتويج الذي حققه الوداد البيضاوي، وإذا ما تمكن المنتخب المغربي من العبور إلي الموعد العالمي بروسيا في الصيف المقبل، ستتوفر للمغرب، حجج من بين أخرى، بطبيعة الحال، من أجل الترافع لدى الدول المشكلة لـ"الفيفا" كي يحظى بتنظيم مونديال 2026
فشكرا للوداد البيضاوي وبالتوفيق للمنتخب المغربي.
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00