مصطفى أزوكاح
تأكد لنا اليوم الاثنين الرابع والعشرين من يوليوز أن الرقم 112 يمكن أن يعتمد عليه من أجل طلب النجدة من الشرطة. فقد أجابتنا سيدة بأدب جم تستفسرنا عن بغيتنا.
اتصلنا بالرقم من أجل التأكد من أنه بالرقم الصحيح، بعدما لم يكن يجيب أي أحد مساء أمس الثالث والعشرين من يوليوز على مكالماتنا، رغم استعانتنا بالرقم 19 الشهير.
مقترف هذه السطور، اتصل بالرقمين كي يطلب تدخل الشرطة، أمس الأحد، بعدما جاء أشخاص إلى أحد أحياء بدرب السلطان بالدار البيضاء، حاملين السيوف، وبدأوا في تهديد السكان.
ألححنا في الاتصال بالشرطة، لكن لا مجيب مساء أمس. وظللنا نتصل إلى أن انصرف أولئك الشباب، بعدما روعوا الساكنة التي لزمت بيوتها.
عندما طرح الموضوع في اجتماع هيئة تحرير "مواطن"، قال البعض إن الشرطة تجيب، و ذهب آخرون إلى أنها ناذرا ما تجيب..
المهم أن من كان يفترض فيه أن يجيب أمس لم يجب، وأجابت سيدة أخرى اليوم الاثنين.. ليتأكد أن حرارة الهاتف تظهر وتختفي.. لكن الحاجة إلى المنقذ في ظروف جد خاصة دائمة ومستعجلة.
05 janvier 2024 - 12:00
19 décembre 2023 - 12:00
18 novembre 2023 - 20:00
18 septembre 2023 - 20:00
19 juillet 2023 - 10:00
07 novembre 2024 - 12:00