شهدت مدينة تزنيت يومه الخميس 10 يناير الجاري، إضرابا شارك فيه العديد من تجار المحلات التجارية والحرفية، وكذا المخابز والمقاهي، وغيرها من الأنشطة ذات الطابع التجاري.
وشهدت المدينة، شلالا شبه تام، على اعتبار أن الحركة الاحتجاجية امتدت إلى العديد من شوارع وأزقة المدينة التي شهدت إغلاقا للمحلات التجارية.
"الإضراب الشامل" لقطاع التجارة والحرف والخدمات، والذي جاء تجاوبا مع نداء الجمعيات المهنية للحرفيين وأرباب المخابز، يأتي تعبيرا عن رفض المحتجين لقرار الحكومة القاضي باعتماد الفواتير الإلكترونية ابتداء من السنة الجارية.
ويشار إلى أن رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، كان قد طمأن التجار والمهنيين وأصحاب المهن الحرة، معلنا إيقاف الإجراءات الأخيرة التي أثارت ردود فعل في عدد من المدن، إلى حين التواصل المباشر بين القطاعات الحكومية المعنية وكافة الأطراف الممثلة لهذه الفئة، من أجل الوقوف على حقيقة الصعوبات والبحث عن الحلول المناسبة لها.
وأكد في الاجتماع الأسبوعي لمجلس الحكومة يومه الخميس 10 يناير الجاري، أنه يتابع الموضوع شخصيا وعن كثب مع وزير الاقتصاد والمالية ووزير الصناعة والاستثمار والتجارة والاقتصاد الرقمي ووزير الداخلية، مشددا على أنه مستعد للتدخل ولإيجاد الحل المناسب لأي تجاوز غير مقبول.
وأشار العثماني إلى عقد اجتماع يوم الاثنين المقبل (14 يناير 2019) بين الإدارة العامة للضرائب وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة مع ممثلي التجار لمناقشة جميع المواضيع ومعالجة كل الإشكالات في هذا الباب، "نريد أن نقف على الضرر والعمل على إيجاد الحلول المناسبة"، وفي السياق نفسه، سيعقد اجتماع يوم الأربعاء المقبل (16 يناير 2019) بمقر وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار الرقمي.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40