عاد عبد الإله بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، للحديث من جديد عن حصيلة ولايته الحكومية السابقة، وعن الزيادة في الأسعار التي طبعت فترة ترأسه للحكومة.
وقال بنكيران في كلمة له في لقاء مفتوح ضمن فعاليات الملتقى الوطني الرابع عشر لشبيبة حزب العدالة والتنمية بالدار البيضاء، يومه الإثنين 06 غشت الجاري، إن "هناك من يقول بكوني قد قمت بالزيادة على الناس في الأسعار وغيرها، غير أن ذلك لم يحصل أبدا لا ظلما ولا عدوانا".
وأوضح المتحدث بالقول "جئت عند المغاربة وقلت لهم أن تقاعدكم في 2021 و2022 و2023 على أكثر تقدير لن يصله منكم أي سنتيم، إذا لم تقوموا بتضحية اليوم، وشرحت وأوضحت ذلك للجميع".
وأبرز بنكيران أنه "عندما مررنا إلى الجانب العملي، المغاربة تقبلوا ذلك، وإن كانت قد خرجت مظاهرات ضدي في حوالي الـ100 أو 200 شخص على أكثر تقدير"، مردفا أن "لكن المغاربة بعقلهم مكايضاقيهمش يأديو أو يضحيو أو يعطيو.. ولكن كايخافو شي واحد يكذب عليهم أو يلعب عليهم"، كما جاء على لسان المتحدث.
وأضاف الأمين العام السابق لحزب المصباح أنه "في الوقت نفسه الذي قلت لهم بضرورية التضحية، أخبرتهم كذلك بالانتباه إلى الطبقة الكادحة التي كانت في وقت ما تأخذ 300 درهم أو أقل أو أكثر، إلى أن أصبحت 1000 درهم، أننا سنقوم بالعمل على جعلها 1500 درهم"، اعتبر بنكيران أنه نتيجة ذلك "المغاربة فرحو، شافو باللي فالوقت اللي كانطلعو شوية الناس اللي لتحت.. وكانطالبو شوية الناس اللي لفوق.. فالمغاربة مستعدين أنهم يديرو هادشي"، على حد تعبير بنكيران.