أنشطة مكثفة يقوم بها اليوم الاثنين سعد الدين العثماني رئيس الحكومة رئيس الوفد المغربي خلال حضوره بأديس أبابا في أشغال قمة الاتحاد الإفريقى الثلاثين التي تعقد حاليا في مقر المنظمة الإفريقية، فقبل مشاركته في لقاء بخصوص الإصلاح المؤسسي للاتحاد الافريقي، وقبل إلقائه خطابا، باسم الملك محمد الادس حول الهجرة، التزم في لقاء آخر بانخراط المغرب التزم في ولوج المرأة إلى مراكز المسؤولية.
ورغم ما يحسب للمغرب من تطور في تحسين وضع المرأة، سواء من خلال مدونة الأسرة أو ولوج المرأة إلى العديد من المسؤوليات، وآخرها ولوجها إلى خطة العدالة، بقرار من الملك محمد السادس بعد استصداره فتوى من المجلس العلمي الأعلى الذي لم ير مانعا شرعيا في ذلك، إلا أن تدبير حزب العدالة والتنمية الإسلامي، الذي يقوده حاليا سعد الدين العثماني، للحكومة منذ حوالي ست سنوات، قد أثار الجدل حول محدودية رؤيته للمرأة، وبذلك يكون تدخل العثماني في أديس أدابا، بهذا الالتزام، مع أنه باسم المغرب، تكريسا لوضع قائم في المملكة بمنحى تصاعدي لا رجعة فيه لصالح ولوج النساء إلى كل مراكز القرار السياسي والاقتصادي والإداري وغير ذلك.
فقد قال رئيس الحكومة، في تدخل ضمن لقاء للاتحاد الافريقي: "المملكة المغربية تؤكد انخراطها ودعمها لتحقيق ولوج متكافىء للمرأة الإفريقية لمراكز المسؤولية".