بلخير سلام

صار فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، مهددا بالعقوبة من طرف الاتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا"، على خلفية اقتحامه أرضية ملعب كالينينغراد، للاحتجاج على حكم مباراة المغرب وإسبانيا برسم مونديال روسيا 2018.

وجاءت إثارة خبر "العقوبة المحتملة" من لدن مصادر متطابقة، اعتبارا منها للسلوك غير المقبول لفوزي لقجع، خاصة أنه المسؤول الأول عن الشأن الكروي ببلادنا، كرئيس للجامعة الملكية، فضلا عن كون قوانين "الفيفا"، كما غيرها من التنظيمات الكروية والرياضية، تمنع سلوكا من هذا القبيل.

وأثار لقجع، باقتحامه الملعب عقب انتهاء مباراة المنتخبين المغربي والإسباني، برسم ثالث جولات مونديال روسيا، ردود أفعال منددة بهذا التصرف الصبياني وغير المشرف لكرة القدم المغربية، ولصورة المغرب، على السواء.

ويعتبر هذا السلوك المتعلق باقتحامه للملعب، احتجاجا على الحكم الأوزبكستاني رافشان إيرماتوف،  الأول من نوعه في تاريخ دورات نهائيات كأس العالم، منذ سلوك مماثل لرئيس الاتحاد الكويتي لكرة القدم، فهد الأحمد الصباح، في دورة إسبانيا 1982، احتجاجا منه على احتساب هدف فرنسي ضد منتخب بلاده.

وكان الحكم الأوزبكستاني قد ظلم المنتخب المغربي، فعلا، سواء بحرمانه من ضربتي جزاء واضحة، أو احتساب هدف مثير للجدل لصالح المنتخب الإسباني.