سعيد خطفي
ساهمت الأخطاء التي ارتكبها الحكم الأوزباكستاني رافشان إرماتوف، في حرمان المنتخب الوطني المغربي من فوز محقق على نظيره الإسباني في المباراة التي جمعت بينهما مساء اليوم الاثنين، بملعب روستوفو أرينا بمدينة كاليننغراد الروسية، برسم الجولة الثالثة والأخيرة من منافسات الدور الأول للمجموعة الثانية في نهائيات كأس العالم التي تحتضنها حاليا روسيا.
ولم يتوان الحكم المذكور في إظهار عدوانيته للعناصر الوطنية طيلة المباراة المذكورة التي كان فيها المنتخب المغربي يستحق الفوز، بإشهار البطاقة الصفراء في وجه 6 لاعبين ويتعلق الأمر بكل من كريم الأحمدي، ونورالدين أمرابط، ومروان داكوستا، وأمبارك بوصوفة، والحارس منير المحمدي، وأشرف حكيمي، فضلا عن حرمان العناصر الوطنية من ضربتي جزاء واضحتين دون أن الاستعانة أو اللجوء إلى شريط حكم "الفيديو"، مثلما فعل أثناء توقيع المنتخب الإسباني لهدف التعادل في الوقت الضائع من زمن المباراة (د 91) من وضعية التسلل (الشروط).
وكان المنتخب الوطني ضحية التحكيم المونديالي بشهادة متتبعي ومحللي المباريات، والذي زكاه الحكم الأوزباكستاني الذي قاد مباراة اليوم الاثنين بين المنتخبين المغربي والإسباني، والتي انتهت بالتعادل الايجابي "2-2"، كما أن الحكم الأمريكي مارك غيغر، كان بدوره ظلم "لأسود" بحرمانهم من ضربة جزاء، أمام منتخب البرتغال برسم الجولة الثانية، وعدم احتساب العديد من الأخطاء لصالحهم، عقب إحكام سيطرتهم التامة على تلك المواجهة التي انتهت لصالح أصدقاء كريستيانو رونالدو، بحصة "1-0"، ما يطرح أكثر من علامة استفهام حول استهداف المنتخب الوطني خلال مشاركته في نهائيات مونديال روسيا.
لقطة هدف التعادل للمنتخب الإسباني مشكوك في صحته (د 91)
22 يوليو 2018 - 09:20
17 يوليو 2018 - 17:40
16 يوليو 2018 - 13:45
16 يوليو 2018 - 10:21
15 يوليو 2018 - 10:00