مواطن
اكتفى المنتخب الوطني المغربي بـ"هزم" نظيره البرتغالي على مستوى الإحصائيات، من قبيل احتكار الكرة والسيطرة الميدانية في أغلب فترات المباراة، مقابل تفوق واقعي للخصم بتحقيقه الأهم، وهو الفوز بهدف لصفر، وإحراز ثلاث نقاط ثمينة وذات قيمة ك.
ورغم الهزيمة بهدف لصفر، وما تلاها من إقصاء مبكر، فإن لغة الأرقام والإحصائيات شهدت بتفوق مغربي، وإن كانت لم تنفع بشيء من حيث التأهل، حتى لو يفوز المنتخب الوطني على إسبانيا، في المباراة الثالثة، المبرمجة يوم الأربعاء المقبل.
وطبقا للإحصائيات المنجزة من طرف موقع "الجامعة الملكي، فإن نسبة المنتخب المغربي من حيث "احتكار الكرة" بلغت 54 في المائة، مقابل 46 لمنتخب البرتغال، مثلما كان التفوق مغربيا بخصوص التسديدات بحصيلة 4 تسديدات، مع اثنين مؤطرتين في اتجاه الحارس الإيراني، في حين بلغ عددها ثماني تسديدتين فقط، لصالح الفريق البرتغال.
وفي ما يتعلق بالتمريرات الناجحة، فقد كانت الغلبة أيضا لفائدة المنتخب المغربي، وبفارق كبير، من خلال151تمريرة، نظير 130 تمريرة لمنتخب البرتغال، في حين وصل عدد ضربات الترجيح لفائدة المنتخب، بقدر سبعة، مقابل 4 لفائدة البرتغال.
22 يوليو 2018 - 09:20
17 يوليو 2018 - 17:40
16 يوليو 2018 - 13:45
16 يوليو 2018 - 10:21
15 يوليو 2018 - 10:00