تعرضت فتاة قاصر تدعى(س.ر)، وتنحدر من مدينة سيدي سليمان للتعذيب على يد عائلة كانت تشتغل معها بحي سباتة بمدينة الدار البيضاء، الأمر الذي دفعها للهرب من منزل مشغليها.
وعن تفاصيل هذه القضية، أوضحت منظمة "ما تقيش ولدي" في بيان توصل "مواطن" بنسخة منه، أن الفتاة البالغة من العمر 13 سنة، كانت تشتغل كخادمة عند إحدى العائلات، وكانت تتعرض للضرب والتعذيب من طرف مشغليها.
وأضافت المنظمة في البيان ذاته أن أم الفتاة أنكرت أمام الشرطة أثناء التحقيق معها، أنها منحت ابنتها القاصر للأسرة المسؤولة على تعذيبها من أجل الاشتغال كخادمة وليس بهدف التكفل بها".
وفي السياق ذاته، طالبت المنظمة التي تترأسها نجاة أنور، من الوكيل العام بمحكمة الاستئناف لمدينة الدار البيضاء، فتح تحقيق في الموضوع ومتابعة المتورطين وإحالة الطفلة القاصر على مصلحة متخصصة، مشيرة أن "إدانة الفعل وحدها لا تكفي".
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 12:00