كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الجمعة 15 فبراير، أنه يستعد لاعلان "حال الطوارئ الوطنية"، وهو إجراء استثنائي لتمويل بناء الجدار على الحدود مع المكسيك ما سيؤدي إلى معركة قضائية مع الديموقراطيين.
الإجراء نظرياً بتجاوز الكونغرس من أجل الحصول على الأموال لبناء الجدار لوقف الهجرة غير القانونية، أحد أبرز وعود حملته الانتخابية.
من جهة آخر نددت المعارضة المشكلة من الديموقراطيين، بهذا القرار الذي اعتبروه "انقلاباً عنيفاً" على الدستور. وكتبت رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي وتشاك شومر رئيس الأقلية الديموقراطية في مجلس الشيوخ أن "الإعلان غير القانوني للرئيس المنطلق من أزمة غير موجودة هو انقلاب عنيف على دستورنا ويزعزع الولايات المتحدة من خلال سرقة تمويلات الدفاع التي سنكون بحاجة إليها لدى وقوع أي طارئ على أمن جيشنا وأمتنا"
ترامب رد من البيت الأبيض على معارضيه قائلا: "نتحدث عن غزو يتعرض له بلدنا من المخدرات والمتاجرين بالبشر وأنواع المجرمين والعصابات كافة...إننا نعلن الطوارئ لمواجهة الغزو." واعترف الرئيس الأميركي بأنه يتوقع إطلاق إجراءات قضائية ضدّ استعداده إعلان حالة الطوارئ.
الرئيس الأمريكي كان قد طلب تمويلاً بقيمة خمسة مليارات دولار لبناء الجدار، من أجل أبرز وعوده الانتخابية لكن مشروع الموازنة لم يحظ سوى ب 1,4 مليار دولار، كما أنّ النصّ تجنّب كلمة جدار واستعاض عنها بـ"سياج" أو "حاجز".
و بموجب قانون الطوارئ الوطني الأميركي، يمكن للرئيس إعلان حال الطوارئ الوطنية، بعد أن يقدم سببا محددا لقراره. كما يسمح القانون للرئيس بجمع العديد من السلطات المتعلقة بحال الطوارئ.
22 avril 2024 - 16:15
21 avril 2024 - 18:00
19 avril 2024 - 12:00