على خلفية الجدل الذي رافق انتشار مرسلة صادرة عن المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية لطرفاية، تلقتها الأطر التربية بغضب شديد، معتبرة فحواها يتضمن تهديدا للأساتذة للمتأخرين بمسك نقط المراقبة المستمرة عبر برنامج "مسار"، خرجت مديرية التعليم بطرفاية، مقدمة عدة توضيحات بهذا الشأن.
وفي هذا الصدد، اعتبرت المديرية أن المراسلة الموجهة إلى المفتشين ورؤساء المؤسسات التعليمية لا تحمل أي استهداف للأساتذة، مؤكدة أن لها سياق محلي خاص.
وأوضحت المديرية في بيان لها يتوفر "مواطن" على نسخة منه، أن المراسلة إنما هي موجهة لفئة من الأساتذة أطر الأكاديمية الذين أصدرت تنسيقيتهم المحلية بيانا يدعو لمقاطعة مسك نقط الفرض الأخير المحروس للمراقبة المستمرة بدعوى مطالبتهم بالاستفادة من التعويضات الممنوحة للموظفين بالأقاليم الصحراوية المسترجعة.
إصدار المديرية العامة للمرسلة بشكل عام يضيف المصدر عينه، كان الهدف منه عدم الوقوع في نوع من التمييز السلبي بين مكونات الشغيلة التعليمية بالمديرية بالرغم من العواقب غير المحمودة للقرار المتخذ من قبل الأساتذة موظفي الأكاديمية بالمديرية، والذي لا يستحضر مصلحة المتعلمين وأسرهم التي يجب أن تبقى فوق كل اعتبار، على حد تعبيرها.
وكانت المراسلة المذكورة بشأن تتبع إجراء المراقبة المستمرة للموسم الدراسي 2018/2019، تطالب المفتشين التربويين ومديرات ومديري المؤسسات التعليمية بموافاة المديرية بشكل مستعجل باللائحة الاسمية للأساتذة الذين لم يلتزموا بمسك أو موافاة إدارة المؤسسة بنقط المراقبة المستمرة الخاصة بالأسدس الأول من الموسم الدراسي المذكور، قصد اتخاذ الإجراءات الإدارية اللازمة في الموضوع، وذلك في أجل محدد.
26 mars 2024 - 11:00