أقدم زعيم جبهة البوليساريو الانفصالية إبراهيم غالي، على خطوة تصعيدية كبيرة تتحدى ما التزم به أمام مجلس الأمن، حيث قام بتدشين مجمع إداري بالناحية العسكرية الرابعة في المنطقة العازلة، والتي تسميها الجبهة الوهمية "المنطقة المحررة".
ووفق ما أوردته جريدة "المساء" في عددها اليوم الأربعاء9 يناير، فإن الخطوة التي اتخذتها جبهة البوليساريو تأتي "بعد المناورات العسكرية التي أجرتها بالمنطقة ذاتها والتي تم من خلالها اختبار الصواريخ والقذائف قصيرة المدى".
وأضافت الجريدة ذاتها، أن العلاقة بين الجيش الجزائري والبوليساريو متوترة إلى حد كبير، الأمر الذي أدى الأسبوع المنصرم إلى إطلاق الجيش الجزائري النار على الدورية من مسلحي الجبهة الانفصالية.
ويشار إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، سبق وأن كشف في تقرير قدمه لأعضاء مجلس الأمن الدولي، يفيد تعهد زعيم البوليساريو، بعدم تغيير طبيعة المنطقة المعزولة وبالانسحاب من منطقة الكركرات وعدم العودة إليها، إلا أنه خالف وعده.
17 avril 2024 - 10:40