قالت الحكومية الغابونية اليوم الاثنين 7 يناير، أنها استعادة السيطرة على البلاد، وتوقيف العسكريين المتمردين، الذين نفذوا محاولة انقلاب فجر اليوم.
وسائل إعلام دولية أفادت، نقلا عن مسؤول بالحكومة الغابونه قوله إن الوضع "تحت السيطرة" في البلاد وإنه وتم توقيف المتمردين المكونين من عسكريين في الجيش الغابوني.
وكان ضباط في جيش الغابون، قد بسطوا سيطرتهم اليوم الإثنين على الإذاعة الوطنية الغابونية. حيث أعلنوا عن تشكيل "مجلس وطني للإصلاح"، حيث سُمع إطلاق نار وسط العاصمة ليبرفيل.
زعيم ما يعرف باسم الحركة الوطنية لقوات الدفاع والأمن في اللفتنانت كيلي أوندو أوبيانج، قال أن الكلمة التي ألقاها علي بونغو بمناسبة العام الجديد "عززت الشكوك في قدرة الرئيس على الاستمرار في القيام بمسؤوليات منصبه".
الجنود الغابونيون فرقوا حسب ذات المصادر، حشدا من المتضاهرين الذين حجوا إلى مقر الإذاعة الوطنية باستعمال الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع. كما ذكرت المصادر أن العاصمة ليبروفيل تشهد تعزيزات أمنية كبيرة للشرطة والجيش في عدد من شوارعها، مدعومة بطائرات هليكوبتر لتمشيط الأجواء.
وكان الرئيس الغابون علي بونغو، قد تعرض لجلطة دماغية أكتوبر من سنة 2018 أثناء تواجده بالسعودية، قبل أن ينتقل إلى المغرب لاستكمال العلاج وقضاء قترة للنقاهة.
20 avril 2024 - 20:00
17 avril 2024 - 10:40